Today:

ثورة النجوم.. السعودية في دائرة الضوء قبل مونديال 2034

2024-12-27 03:14:51
تحليل مباريات كأس العالم

تترقب الكرة العربية والسعودية ديسمبر/كانون الأول الحالي، حدثا كبيرا بإعلان البلد المضيف لبطولة كأس العالم 2034، حيث يحظى الملف السعودي، بتأييد كبير وتقييم بلغ 419.8 500 الأمر الذي يقرب المونديال الممل

تترقب الكرة العربية والسعودية في 11 من ديسمبر/كانون الأول الحالي، حدثا كبيرا بإعلان البلد المضيف لبطولة كأس العالم 2034، حيث يحظى الملف السعودي، بتأييد كبير وتقييم بلغ 419.8 من 500 الأمر الذي يقرب المونديال من المملكة.السعودية التي عرفت تغييرات واسعة على المستوى الرياضي في العامين الماضيين، تترقب إسناد تنظيم الحدث الكبير إليها، بعدما تغير وجه الساحرة المستديرة بالمملكة بشكل كبير، من خلال مشروع استقطاب النجوم العالميين، واللعب ضمن صفوف أندية الدوري السعودي.قائمة لا حصر لها من كبار النجوم الذين سطعت أسماؤهم في سماء الكرة العالمية، ويأتي في مقدمتهم البرتغالي الأسطوري كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق، قائد النصر الحالي، والذي كان نواة المشروع.ثم في صيف العام الماضي توالت الاستقطابات الكبرى، حيث انضم إلى رونالدو كتيبة من النجوم العالميين مثل كريم بنزيما ورياض محرز ونيمار، وساديو ماني، وروبرتو فيرمينو، ونجولو كانتي وكذلك فابينيو وفرانك كيسي وإدوارد ميندي وألكسندر ميتروفيتش وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش ومالكوم دي أوليفيرا، ليكون الدوري السعودي منافسا شرسا للدوريات الأوروبية الكبرى.من الهجوم إلى الاعترافلاقى المشروع السعودي في بداياته هجوما ضاريا من بعض المسؤولين والمدربين في أوروبا، يقينا منهم بأنه خطر داهم على قدرة الكثير من الأندية في الاحتفاظ بنجومها، خاصة أمام المغريات الكبيرة التي لا تعد مادية فقط.بل إن فكرة اللعب في دوري تنافسي كبير ومزاملة رونالدو ونيمار وبنزيما ربما تكون حلما يراود كثير من النجوم ليس فقط من هم في مرحلة أخيرة من مسيرتهم بل أيضا الصغار، والدليل انضمام مواهب شابة مثل جابري فيجا "الأهلي".سرعان ما انتهت موجة الهجوم على المشروع السعودي، خاصة بعدما أصبحت موجة تسير ضد تيار الثناء والإشادة من النجوم المنضمين لهذه التجربة والذين أبدوا حماسهم الكبير بخوض التحدي، بل أن الكثير منهم صادف واقعا مغايرا عما توقعه بأن وجد نفسه في دوري تنافسي قوي، وليس في نزهة أو بطولة ضعيفة.أيضا سبق أن أكد بول ماكارثي رئيس رابطة كُتاب كرة القدم بإنجلترا في حوار سابق لـ "كووورة" على أن المشروع السعودي بات واقعاً لا يمكن إنكاره، وأن الدوري المتطور في السعودية بات مصدر جذب للعديد من اللاعبين.ماكارثي أكد أنه لا يلوم اللاعبين الذين يتركون الدوريات الأوروبية من أجل الانتقال للدوري السعودي، خصوصا بعد كم النجوم الذين يمثلون عديد الأندية في الفترة الأخيرة.سفراء فوق العادةولم يكن المشروع السعودي بحاجة إلى سفراء للترويج لملف استضافة المونديال أفضل من النجوم الموجودين بين صفوف الأندية السعودية والذين عايشوا التجربة عن قرب ومن ثم يمكنهم أن يتحدثوا بصدق عما صادفوه وعايشوه.القدرة على إنجاح هذا الملف ارتبطت بشكل كبير بالصورة الذهنية التي نُقلت بواسطة نجوم مثل رونالدو وبنزيما ونيمار وغيرهم حول الكرة في السعودية والتي تطورت بشكل كبير.الأهم من ذلك هو أن يثق مجتمع الكرة العالمية في القدرات التنظيمية للسعودية وهو أمر لا غبار عليه خاصة مع اعتراف النجوم الكبار بذلك. ويعد رونالدو أكثر الداعمين لهذا الملف.النجم البرتغالي بجانب ما ينشره بشكل مستمر حول دعمه للسعودية من أجل استضافة كأس العالم، فهو أيضا من خلال ما يقوم به عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به ودعوة الكثير من الشخصيات المؤثرة عالميا لزيارة النصر بشكل خاص والسعودية بوجه عام، قد ساهم بشكل غير مباشر لكنه أكثر تأثيرا في أن تتضح الرؤية العالمي – جماهيريا بالأخص – حول أن السعودية قادرة على استضافة حدث كبير بحجم المونديال وإظهاره في أبهى صوره.وحدث ذلك عندما استقبل رونالدو رجل الأعمال والمدون الأمريكي "مستر بيست" الذي جاء إلى ملعب الأول بارك وتحدث معه عن التجربة السعودية، علماً بأن الأخير يمتلك أعلى عدد متابعين عبر منصة "يوتيوب".مليار متابعوإذا كان لمواقع التواصل الاجتماعي دورا في توصيل رسائل إيجابية مهمة عن الملف السعودي، فإن وجود لاعب مثل كريستيانو بالدوري السعودي، وما يملكه من متابعين على منصاته الخاصة يبلغ عددهم نحو مليار مُتابع فإن في ذلك قدرة هائلة على نشر أفضل صورة للملف السعودي وخير دعاية يمكن أن تحدث.النجم البرتغالي يمتلك متابعين على منصة "انستجرام" فقط يقدرون بنحو 640 مليونا، ما يعني أن كل كلمة يقولها من دعاية وترويج للملف السعودية تؤخذ بعين الاعتبار.نفس الأمر بالنسبة لنيمار الذي يمتلك 225 مليون متابع تقريبا.أيضا حصلت بعض الشبكات التلفزيونية الأوروبية على حقوق بث مباريات في الدوري السعودي، مثل "راديو مونت كارلو" الفرنسية التي حصلت على مباريات للنصر بعد انضمام رونالدو إلى صفوفه، بينما تبعتها شبكة "كانال بلوس" التي حصلت بدورها على حقوق بث الدوري، علاوة على منصات أخرى شهيرة مثل "فوكس سبورتس".قيمة سوقيةأيضا وبحسب تقارير صحفية سعودية فإن القيمة السوقية للدوري السعودي قفزت بنسبة 148%، وذلك بفضل التعاقد مع عديد النجوم البارزين حول العالم، علما بأن القيمة الحالية للبطولة الآن تقدر بنحو 1.29 مليار دولار، وزادت تلك القيمة من العام الماضي التي كانت تقدر بـ 990 مليون دولار العام الماضي."كمل لعب على الدانسفلور في ساوندستورم 24!نشوفك في 12-14 ديسمبر. احصل على تذكرتك مستخدما كود الخصم KOORASS24"

ثورة النجوم.. السعودية في دائرة الضوء قبل مونديال 2034

© نبض العالم