انتهى دور المجموعات بكأس كوبا أمريكا لكرة القدم وسط شكوك حول مستوى البرازيل وحالة ليونيل ميسي البدنية، ومفاجآت أبرزها خروج الولايات المتحدة صاحبة الضيافة.
انتهى دور المجموعات بكأسكوبا أمريكالكرة القدم وسط شكوك حول مستوى البرازيل وحالة ليونيل ميسي البدنية، ومفاجآت أبرزها خروج الولايات المتحدة صاحبة الضيافة.
تأتي أبرز خمس ظواهر في دور المجموعات ببطولة كوبا أمريكا المسابقة الدولية الأقدم في كرة القدم، كالتالي:
خروج مبكر لمستضيفي كأس العالم
خرجت الولايات المتحدة والمكسيك من دور المجموعات في مؤشر خطير للمنتخبين قبل عامين من استضافتهما لكأس العالم بجانب كندا.
وشكل تألق فنزويلا أكبر مفاجأة، حيث تصدرت مجموعتها بعلامة كاملة بالفوز على الإكوادور والمكسيك وجاميكا، ونال هدافها التاريخي سولومون روندون جائزة رجل المباراة ثلاث مرات.
وحققت فنزويلا فوزا واحدا فقط في كوبا أميركا خلال 40 عاما بين 1967 و2007، وتخطت دور المجموعات أربع مرات فقط في آخر 15 نسخة، وكان إنجازها الأبرز الوصول للمربع الذهبي في 2011، وتحلم بتكراره عند مواجهة كندا في دور الثمانية.
كما لم يراهن أحد على بنما التي صعقت المنتخب الأميركي وأطاحت به من البطولة لتتأهل لمواجهة كولومبيا في دور الثمانية.
لاوتارو يخطف الأنظار من ميسي
سجل لاوتارو مارتينيز أربعة أهداف من إجمالي خمسة أهداف للأرجنتين حتى الآن وتصدر ترتيب هدافي البطولة، ليسرق الأضواء منميسيالذي لم يهز الشباك لكنه قدم تمريرة حاسمة وغاب عن آخر لقاء بسبب آلام عضلية.
ووسط الشكوك حول حالة الهداف التاريخي ميسي تثق الأرجنتين في اللمسة الحاسمة وسرعة لاوتارو نجم إنتر ميلان وهداف الدوري الإيطالي للاحتفاظ باللقب، خاصة في ظل المستوى الباهت للبرازيل.
سوء الملاعب وقلة الحضور
اشتكت العديد من المنتخبات، وعلى رأسها الأرجنتين، من سوء حالة العشب الصناعي ووجود فراغات بملاعب، ما يثير علامات استفهام حول جاهزية الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم.
كما أن المدرجات بدت شبه خالية في مباريات لا تكون الأرجنتين أو البرازيل أو كولومبيا من أطرافها، ربما لقلة الاهتمام أو لصعوبة التنقل بين الولايات وارتفاع تكاليف الطيران أو التذاكر.
حصان أسود أم بطل جديد؟
تنحصر المنافسة من الناحية النظرية دائما بين الأرجنتين والبرازيل آخر بطلتين للمسابقة، لكن مستوىأوروجوايوكولومبيا حتى الآن يشير إلى عدم الاكتفاء بدور الحصان الأسود.
وسجلت أوروجواي 9 أهداف في ثلاث مباريات وسط تألق دولي مستمر للمهاجم داروين نونيز رغم الانتقادات التي يواجهها مع ليفربول الإنجليزي لإهدار فرص سهلة.
وحول المدرب مارسيلو بيلسا أوروجواي إلى ترسانة هجومية ستشكل خطرا على البرازيل التي فازت مرة واحدة في ثلاث مباريات.
كما تحظى كولومبيا بدعم جماهيري مكثف في المدرجات دائما، وكانت قريبة من الفوز على البرازيل قبل الاكتفاء بالتعادل 1-1، عقب انتصارين على كوستاريكا وباراجواي وتسجيل ستة أهداف في المجموعة، مع استعادة خاميس رودريجيز لبريقه.
ولم تخسر كولومبيا في آخر 26 مباراة، وستكون مرشحة لدخول المربع الذهبي من بوابة بنما.
جدل تحكيمي
أثارت قرارات التحكيم، رغم وجود تكنولوجيا حكم الفيديو، الجدل في العديد من المباريات، وكانت تشيلي بطلة نسختي 2015 و2016 الأكثر تضررا، وتعتقد أنها خرجت من دور المجموعات بسبب هدف غير صحيح للاوتارو بداعي التسلل على جيوفاني لو سيلسو رغم مراجعة الفيديو.
واعترف اتحاد أميركا الجنوبية (الكونميبول) بخطأ تحكيمي بعدم معاقبة الكندي مويس بومبيتو رغم تدخل خطير ضد التشيلي رودريجو إتشيبيريا، كما تعرض التشيلي جابرييل سوازو للطرد رغم أن الإعادة أظهرت عدم ارتكابه مخالفة في لقطة الإنذار الثاني في نفس المباراة.
وتحدث كثيرون عن خطأ في تثبيت خط التسلل من حكم الفيديو ليلغي هدفا للكولومبي دافينسون سانشيز أمامالبرازيل.