عاشت الرياضة المصرية، عاما حزينا، ليس بسبب النتائج الضعيفة أغلب الألعاب، سواء على مستوى أولمبياد باريس 2024 كرة القدم، ولكن أيضا بسبب وفاة العديد الرياضيين. وتصدرت وفاة أحمد رفعت نجم منتخب مصر الساب
عاشت الرياضة المصرية، عاما حزينا، ليس بسبب النتائج الضعيفة في أغلب الألعاب، سواء على مستوى أولمبياد باريس 2024 أو كرة القدم، ولكن أيضا بسبب وفاة العديد من الرياضيين.وتصدرت وفاة أحمد رفعت نجم منتخب مصر السابق، المشهد في عام الأحزان في الرياضة المصرية.ونجح أحمد رفعت أحد لاعبي منتخب مصر للشباب، الفائز بلقب كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عامًا، في نسخة 2013، في شق طريقه للنجومية في الكرة المصرية.ولعب بقمصان العديد من الأندية، على رأسها الزمالك وإنبي والاتحاد والمصري قبل أن يستقر به الحال في مودرن سبورت، كما خاض تجربة احترافية مع الوحدة الإماراتي.وفاجأ رفعت، الجميع، بسقوطه على أرض ستاد الإسكندرية يوم 11 مارس/آذار الماضي، قبل نهاية لقاء فريقه مودرن ضد الاتحاد السكندري بالدوري المصري، وتم نقله على الفور لأحد المستشفيات المجاورة للملعب.وجاء سقوط رفعت نتيجة توقف عضلة القلب، وخضع اللاعب، للعلاج على مدار شهرين، قبل أن يتوقف قلبه نهائيا ويفارق الحياة في مايو/آيار الماضي، عن عمر ناهز 31 عامًا.وتركت وفاة رفعت، ردود فعل واسعة، وتساؤلات حول التجهيزات الطبية في الملاعب المصرية، بجانب ما تردد عن تورط مسئولين بنادي مودرن، في سفر اللاعب خارج البلاد للانضمام للوحدة الإماراتي، دون الحصول على تصريح القوات المسلحة، خاصة أنه كان على ذمة الخدمة العسكرية.وفارق أكثر من رياضي، الحياة، بنفس السيناريو تقريبا، بعد توقف عضلة القلب، وعلى رأسهم محمد شوقي لاعب كفر الشيخ بدوري القسم الثالث، بجانب شذى نجم سباحة نادي طنطا.وتوفي أيضًا محمد عمرو مصطفى لاعب فريق التجديف بنادي الكهرباء، أثناء خوضه التدريبات، في نهر النيل.وفقدت الرياضة المصرية أيضا في العام الحالي، المدرب القدير إيهاب جلال المدير الفني السابق لمنتخب مصر، والذي كان مدربا للإسماعيلي.وتعرض جلال لوعكة صحية مفاجئة، ألزمته الفراش قبل أن يفارق الحياة في خبر أصاب الوسط الكروي المصري بصدمة كبيرة.وفقدت أيضا الرياضة المصرية في يناير/كانون ثان الماضي، العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي، والذي شغل من قبل منصب وزير الرياضة، إثر أزمة صحية، كما توفي شحتة الإسكندراني أحد رموز الاتحاد السكندري.