عاش منتخب إيطاليا، لحظات سيئة، الخسارة المدوية على أرضه ووسط جماهيره فرنسا، بنتيجة 3-1 على ملعب سان سيرو، أمس الأحد، ختام دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية. وتساوى المنتخبان برصيد نقطة، لكن الديوك
عاش منتخب إيطاليا، لحظات سيئة، في الخسارة المدوية على أرضه ووسط جماهيره ضد فرنسا، بنتيجة 3-1 على ملعب سان سيرو، أمس الأحد، في ختام دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية.وتساوى المنتخبان برصيد 13 نقطة، لكن الديوك انتزعوا الصدارة بفارق الأهداف، بينما تراجع المنتخب الإيطالي للمركز الثاني.وبدأ الطليان، البطولة، بشكل رائع، بالفوز 3-1 في عقر دار فرنسا، رغم أن المباراة كانت تسير في صالح الديوك منذ الدقيقة الأولى، لكن الأزوري قلب الطاولة، وسجل 3 أهداف متتالية، حصل بهم على الصدارة مبكرا.وانتصر الأزوري ذهابا وإيابا (2-1 و4-1) على الكيان الصهيوني، بينما تعادل ذهابا مع بلجيكا 2-2 قبل الانتصار إيابا بهدف دون رد.وضربت الخسارة بفارق هدفين في اللقاء الأخير ضد فرنسا، بنتائج إيطاليا، عرض الحائط، ليحتل الأزوري، المركز الثاني، ويصبح في مرمى نيران كبار أوروبا.كابوس مرعبقدم منتخب إيطاليا، مستويات مبشرة تحت قيادة المدير الفني لوتشيانو سباليتي، وتمتع الفريق بأسلوب لعب ممتع.ورغم ذلك، يعيش المنتخب الإيطالي، كابوسا مزعجا، يتمثل في الركلات الثابتة التي تشكل نقطة ضعف كبيرة على الأزوري.فعلى سبيل المثال منذ الجولة الثالثة من دوري الأمم، استقبلت شباك إيطاليا 6 أهداف في 4 مباريات، وجاءت جميع الأهداف الستة من ركلات ثابتة.وجاءت ثنائية بلجيكا من ركلات ثابتة في التعادل 2-2 بالجولة الثالثة في وجود دوناروما، أما الأهداف الأربعة الأخرى، فجاءت في شباك الحارس البديل فيكاريو (هدفا أمام الكيان الصهيوني، وثلاثية ضد فرنسا).وتعد الركلات الثابتة، مصدر قلق كبير لإيطاليا بصفة عامة، وفيكاريو بصفة خاصة، الذي يعاني بشدة من هذه النقطة خاصة مع ناديه توتنهام.وسيكون سباليتي مطالبا بإيجاد حلول حاسمة لإنهاء المعاناة التي يعيشها المنتخب الإيطالي أمام الكرات الثابتة.
