تحقق الشرطة البرازيلية مشجعين على الأقل اليوم الثلاثاء بعد إلقاء رأس خنزير على أرض الملعب خلال مباراة بالدوري البرازيلي بين الغريمين كورينثيانز وبالميراس. وفاز كورينثيانز على بالميراس بهدفين دون
تحقق الشرطة البرازيلية مع 3 مشجعين على الأقل اليوم الثلاثاء بعد إلقاء رأس خنزير على أرض الملعب خلال مباراة بالدوري البرازيلي بين الغريمين كورينثيانز وبالميراس.
وفاز كورينثيانز على بالميراس بهدفين دون رد مساء الإثنين في ساو باولو، لكن الواقعة التي جذبت الاهتمام كانت إلقاء رأس خنزير على الأرض الملعب بحلول الدقيقة 39 عندما كانت النتيجة تشير للتعادل السلبي قبل تنفيذ ركلة ركنية لفريق بالميراس، حيث توجه مهاجم كورينثيانز يوري ألبرتو لإبعادها خارج الملعب.
وقال ألبرتو للصحفيين بعد المباراة "كادت قدمي أن تكسر، لأنني تخيلت أنها وسادة أو شيء حفيف، لذا ركلتها بقوة واكتشفت أنها رأس خنزير كادت أن تصيبني بجرح في قدمي".
وقال المحقق سيزار سعد للصحفيين إن رأس الخنزير أحضر إلى الملعب قبل ساعات من المباراة، مشيرا إلى أنه تم استجواب شخصين، وتبحث الشرطة عن مشجع ثالث كان يجلس بجوارهما أثناء المباراة.
وسبق أن أهانت جماهير كورينثيانز أنصار بالميراس ووصفوهم بالخنازير منذ عام 1969، عندما أدى حادث سيارة إلى مقتل لاعبين من كورينثيانز خلال الموسم.
واشتعلت الكراهية بين الغريمين لأن بالميراس كان النادي الوحيد الذي لم يوافق على طلب الفريق بالتعاقد مع لاعبين جديدين، وبعدها اتخذ بالميراس من الخنزير تميمة للفريق.
وتتشابه هذه الواقعة مع ما حدث في كلاسيكو الدوري الإسباني عام 2002 عندما ألقت جماهير برشلونة رأس خنزير غضبا من لاعب الفريق السابق لويس فيجو الذي عاد إلى ملعب كامب نو بقميص الغريم ريال مدريد.