Today:

كريستيانو رونالدو يزلزل بولندا بـ"هدف يوفنتوس" .. 45 دقيقة تختصر حياة الأعظم في تاريخ البرتغال! |

2024-12-30 00:15:51
نادي دجوليبا ضد الأهرام

لأن القاعدة تقول، من يهدر الفرص يستقبل أهدافًا، فقد نجح منتخب البرتغال في تطبيق القاعدة، واستغل انهيار بولندا، ليسجل خماسية في شوط واحد، على ملعب الدراجاو، وينتزع بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، بموسم 2024-2025.Cristiano Ronaldo Portugal Real MadridGettyمحمود خالد

كريستيانو رونالدو يزلزل بولندا بـ"هدف يوفنتوس" .. 45 دقيقة تختصر حياة الأعظم في تاريخ البرتغال!

فقرات ومقالاتكريستيانو رونالدوالبرتغالبولندادوري الأمم الأوروبية - المجموعة أالنصريوفنتوسريال مدريد

كريستيانو يعبر بالبرتغال إلى ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية 2024..

كريستيانو رونالدو يزلزل بولندا بـ"هدف يوفنتوس" .. 45 دقيقة تختصر حياة الأعظم في تاريخ البرتغال! |

لأن القاعدة تقول، من يهدر الفرص يستقبل أهدافًا، فقد نجح منتخب البرتغال في تطبيق القاعدة، واستغل انهيار بولندا، ليسجل خماسية في شوط واحد، على ملعب الدراجاو، وينتزع بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، بموسم 2024-2025.

كريستيانو رونالدو يزلزل بولندا بـ"هدف يوفنتوس" .. 45 دقيقة تختصر حياة الأعظم في تاريخ البرتغال! |

وكان لكريستيانو رونالدو بصمة واضحة في شوط انتفاضة البرتغال، بعد تعادل سلبي في أولى 45 دقيقة، وأفضلية بولندية وإهدار عدة فرص أمام الحارس ديوجو كوستا، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة (5-1)، سجل فيها قائد البرتغال هدفين وصنع تمريرة حاسمة، وسط انهيار المنافس تمامًا أمام المدافع البرتغالية.

ورفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى 13 نقطة، ليضمن صدارة المجموعة الأولى، ويطير إلى ربع النهائي، دون انتظار نتائج الجولة الأخيرة، فيما جاء المنتخب البولندي في ذيل المجموعة بـ4 نقاط.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط حول أداء كريستيانو رونالدو في مباراة البرتغال وبولندا..

لا تصفوه بالمنتهي أبدًا!

كلما غاب كريستيانو رونالدو، وظنت الجماهير بأنه صار (منتهيًا)، جاءهم الرد سريعًا من قِبل قائد النصر، ليقدم مباراة تعكس "حياته" بشكل عام، بين شوط أول غاب فيه عن التألق، واكتفى بإهدار الفرص والاعتراض على حكم المباراة، وشوط ثانٍ شهد انفجارًا لمواهب القائد البرتغالي الذي سجل وصنع في الشباك البولندية.

في الشوط الأول، أهدر رونالدو فرصة محققة بالدقيقة 45+1، بعد تلقي كرة عرضية من رافائيل لياو، ليسدد كرة مرت فوق العارضة بعد تدخل من المدافع البولندي، ليطالب كريستيانو باحتساب ركلة جزاء، ويعترض على قرار الحكم باستئناف اللعب، فيما رد الحكم بالبطاقة الصفراء.

أما عن الشوط الثاني، فتحدث عن إبداع رونالدو، الذي سجل الهدف الثاني من علامة الجزاء في الدقيقة 72، ثم يثبت بأنه ليس الهداف الذي يسجل من الركلات الجزائية فقط، لينتزع الأضواء بركلة مقصية رائعة في الدقيقة 83 معلنًا عن خامس أهداف المباراة.

🚨🇪🇺 GOAL | Portugal 5-0 Poland | RonaldoRONALDO MAKES IT FIVE !!!!!!!!!!!!!!!!!!https://t.co/6GAGnW5gOv

— Tekkers Foot (@tekkersfoot)November 15, 2024

ولم يكتفِ رونالدو بذلك فقط، بل صنع تمريرة حاسمة بكرة بينية نموذجية إلى نيتو في الدقيقة 83، والذي أبى إلا أن يقبل الهدية بتسديدة من زاوية صعبة في الجهة اليمنى.

ولكن بالنظر إلى الوجه الآخر للعملة، فقد أهدر رونالدو واحدة من أبرز فرص الموسم، في الدقيقة 77، بعدما تلقى كرة عرضية ليسددها من منطقة الـ6 ياردة، ويمررها فوق العارضة التي ضربها كريستيانو حزنًا على ضياع فرصة كادت أن تخرجه بكرة الهاتريك.

وماذا عن حلم الألفية؟

ولا يزال كريستيانو رونالدو يقدم أرقامًا تهديفية مذهلة في دوري الأمم الأوروبية، بعد مرور خمس جولات، سجل خلالها هدفًا في كل مباراة، حيث هز شباك كرواتيا وإسكتلندا وبولندا، في أولى 3 جولات، ولما غاب عن هز الشباك الإسكتلندية بالجولة الرابعة، قرر مصالحة الجماهير بهدفين في مرمى بولندا بالجولة الخامسة.

الثنائية رفعت رصيد كريستيانو إلى 910 هدف، ليؤكد أنه لن يتنازل عن حلم الألفية، رغم تصريحه منذ أيام بأنه يريد التفكير فقط باللحظة الحالية، وأنه بالفعل أفضل هداف في التاريخ، ليثبت تلك المقولة أيضًا برقم قياسي تاريخي، كأول لاعب يسجل 7 أهداف دولية في سن الـ39 عامًا.

وبالنظر إلى أرقام كريستيانو رونالدو، فقد سدد قائد البرتغال كرتين على المرمى، و3 كرات خارجه، كما سجل هدفين وصنع تمريرة حاسمة، فيما قدم مراوغتين ناجحتين بنسبة 100%، فضلًا عن صناعة تمريرتين مفتاحيتين لزملائه، وتقديم 32 تمريرة صحيحة بنسبة دقة بلغت 82%، إضافة إلى تميزه في جانب المواجهات المباشرة، حيث صنع 6 التحامات أرضية صحيحة من أصل 7 مواجهات.

عودة هدف يوفنتوس

وبالنظر إلى هدفه الثاني في مرمى بولندا، فإن كريستيانو رونالدو أعاد بالأذهان إلى الثالث من أبريل 2018، عندما سجل هدفًا لا يُنسى بركلة مقصية رائعة في مرمى يوفنتوس الإيطالي، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ورغم أنه كان يمثل ريال مدريد الإسباني حينها، إلا أن روعة الهدف أجبرت جماهير اليوفي على التصفيق له.

🗣️ "It was amazing - probably the best of my career." 😎😮 A year ago today - one of the great#UCLgoals - Cristiano Ronaldo's sensational overhead kick in Turin! 🔥🔥🔥#OnThisDay@Cristianopic.twitter.com/5nbrzSqXDw

— UEFA Champions League (@ChampionsLeague)April 3, 2019

اليوم، وبعد مرور 6 سنوات، يعيد كريستيانو رسم لوحته الفنية الرائعة في الشباك البولندية، ليوقع على هدفه رقم 135 بقميص منتخب البرتغال، ويثبت بالفعل أنه (ذهب لا يصدأ)، مهما قلت فعاليته في بعض الأحيان، ويكفي القول إن رونالدو، مع اقترابه من عامه الأربعين، إذا اتخذ قرار الاعتزال، فإن كرة القدم ستفقد كثيرًا من جمالها.

إعلان

© نبض العالم