قمة كروية مثيرة أوفت بوعودها، انتزع فيها روما، نقطة مع مضيفه ميلان، بنتيجة (1-1)، على ملعب سان سيرو، في صدام الجولة الثامنة عشر من الدوري الإيطالي، والذي ترك سؤالًا يستحق توجيهه إلى كلاوديو رانييري، مدرب الذئاب، "ألم يكن سعود عبد الحميد يستحق المشاركة؟".Gettyمحمود خالد
جلس يشاهد هدف بوشكاش وجنون لاعبي ميلان .. روما كان يحتاج سعود عبد الحميد ولكن رانييري "يكابر"!
فقرات ومقالاتسعود عبد الحميدميلانروماالدوري الإيطاليروما وميلان يتعادلان في قمة كروية مثيرة..
قمة كروية مثيرة أوفت بوعودها، انتزع فيها روما، نقطة مع مضيفه ميلان، بنتيجة (1-1)، على ملعب سان سيرو، في صدام الجولة الثامنة عشر من الدوري الإيطالي، والذي ترك سؤالًا يستحق توجيهه إلى كلاوديو رانييري، مدرب الذئاب، "ألم يكن سعود عبد الحميد يستحق المشاركة؟".
ميلان دخل المواجهة "جريحًا" بكثرة الإصابات، بين فلورينزي، ونوح أوكافور، روبن لوفتوس-تشيك، يونس موسى، رافائيل لياو، كريستيان بوليسيتش، ثم انضم تشوكويزي إلى قائمة المصابين من قلب الملعب، إلا أن ذلك لم يمنع الروسونيري من الضغط الهجومي على روما، خاصة في الشوط الثاني، وتهديد مرمى الحارس سفيلار الذي تألق في إبعاد أكثر من كرة محققة عن مرماه.
بعد قمة مثيرة .. ميلان يتعادل مع روما 1-1شاهد الهدفين#ميلان_روما#الدوري_الإيطاليpic.twitter.com/4TWSjkk1AZ
— ADSportsTV (@ADSportsTV)December 29, 2024وتقدم تيجاني رايندرز بهدف ميلان في الدقيقة 16، ثم تعادل باولو ديبالا لروما في الدقيقة 23، لينتهي اللقاء دون فائز، ويحتل ميلان المركز الثامن في جدول الدوري الإيطالي، برصيد 27 نقطة، بينما جاء روما عاشرًا بـ20 نقطة.
الموضوع يُستكمل بالأسفلرانييري كان يحتاج سعود عبد الحميد
وباتت رؤية المدرب المخضرم كلاوديو رانييري واضحة، سعود عبد الحميد لا يزال غير مؤهل للمشاركة، وأنه إذا نال الفرصة، فلن تكون في مواجهة كبيرة مثل ميلان، على الأقل في الوقت الحالي، أو يشترط عدم قدرة التركي زكي تشيليك أو ساليمايكرز على المشاركة.
رانييري طبق خطة 3-4-2-1، واعتمد على ثلاثي الدفاع جيانلوكا مانشيني وماتس هوملس، إيفان نديكا، كما اعتمد على ساليمايكرز في خط الوسط لتنشيط الجبهة اليمنى خلف باولو ديبالا.
المباريات التالية
السوبر الإيطاليJUVMILاستعراض المباراةالدوري الإيطاليROMLAZاستعراض المباراةولكن يمكن القول إن مانشيني كان أحد أسوأ لاعبي روما في المواجهة، وصنع ثغرة واضحة حاول لاعبو ميلان استغلالها في أكثر من مناسبة، بين انطلاقات ثيو هيرنانديز، وتنوع تحركات تيجاني وأليكس خيمينيز.
وامتاز لاعبو ميلان في الشوط الأول بالمرتدات السريعة، وظهر التفوق العددي في الانطلاقات الهجومية للروسونيري، الذي كان يجعلنا نشاهد 3 مهاجمين أمام مدافعَين، والتي أسفرت عن تمريرة موراتا من اليسار، إلى يوسف فوفانا، والذي مررها لتيجاني ليضعها في الشباك.
وفي الشوط الثاني، قرر رانييري تبديل ماتس هوملس، ووضع مانشيني في قلب الدفاع، مع مشاركة زكي تشيليك ليشغل الجبهة اليمنى، كما قرر إخراج ساليمايكرز بستيفان الشعراوي، ليقطع الشك باليقين، بأن سعود سيواصل البقاء على مقاعد البدلاء، رغم أنه كان يستحق الظهور ولو في الخط الدفاعي.
هدف يستحق بوشكاش وجنون ميلان
ويمكن القول، إن العنوان الأبرز للمواجهة، هي "لقاء الفرص الضائعة"، فاللقاء كان يستحق الخروج بأكثر من الهدفين اللذين تم تسجيلهما، كما أن "جمالية" هدف التعادل الذي أحرزه باولو ديبالا، تستحق أن يتذكره المشاهدون حتى نهاية العام المُقبل، كونه يستحق المنافسة على جائزة بوشكاش.
وجاء الهدف في الدقيقة 23، بتمريرة بينية طويلة من ساليمايكرز إلى دوفبيك الذي مررها رائعة بالكعب إلى ديبالا، ليسددها من اللمسة الأولى في الشباك، ويكمل لوحة فنية رائعة تستحق المشاهدة أكثر من مرة.
وقبل نهاية الشوط الأول، انفجر لاعبو ميلان تجاه حكم المباراة، لعدم احتساب ركلة جزاء بسبب تدخل عنيف من بيسيلي، الأمر الذي دفع الحكم لطرد المدرب باولو فونسيكا، وإنذار ثيو هيرنانديز وألفارو موراتا.
واكتملت أحداث المباراة بإصابة تشوكويزي الذي كان أحد أنشط لاعبي ميلان، وكانت تحركاته في العمق مصدر قلق للاعبي الجيالوروسي، فضلًا عن تألق الحارسين سفيلار ومايك مينيان، وتسديد أكثر من كرة في العارضة، وإهدار عدة انفرادات.
كل هذه الأحداث الممتعة اكتفى سعود عبد الحميد بمشاهدتها، ليظل على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، بعد مباراة بارما في الدوري الإيطالي، وسامبدوريا في كأس إيطاليا.
إعلان