تحلم جماهير نادي الهلال بكتابة التاريخ خلال المشاركة بطولة كأس العالم للأندية، بنظامها الجديد، والمقرر انطلاقها خلال الفترة يونيو/حزيران حتى يوليو/تموز 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية. وستشهد النسخ
تحلم جماهير نادي الهلال بكتابة التاريخ خلال المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بنظامها الجديد، والمقرر انطلاقها خلال الفترة من 15 يونيو/حزيران حتى 13 يوليو/تموز 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية.وستشهد النسخة المقبلة من المونديال، إقامتها للمرة الأولى في التاريخ بنظام كأس العالم للمنتخبات، عبر مشاركة 32 فريقا من مختلف القارات.ومن المقرر أن تشهد البطولة مشاركة الهلال الممثل الوحيد من السعودية، بجانب العديد من الأندية العربية الكبرى مثل الأهلي المصري، بالإضافة لفرق النخبة في أوروبا بقيادة ريال مدريد.كتابة التاريخسيكون هناك ترقب شديد لمشاركة الهلال الذي يمتلك مجموعة قوية من النجوم قد تجعله منافسا شرسا في البطولة بشهادة العديد من المحللين، بالإضافة لتصريحات البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الفريق المستمرة.وسبق وأن أكد المحلل المصري أحمد حسام "ميدو" أن "الهلال يمكنه المنافسة بقوة على اللقب، بالإضافة لقدرته على اللعب والتواجد بين أندية التوب 5 في الدوري الإنجليزي الممتاز".وبالتالي، فمن المتوقع أن يدخل الهلال هذه البطولة بكامل قوته من أجل كتابة التاريخ، حيث أشارت تقارير صحفية عدة إلى أن "الزعيم" يستهدف 3 أسماء عالمية جديدة، يأتي على رأسها الأسطورة المصري محمد صلاح، هداف ليفربول.صحيح أن البطولة ستكون أصعب مقارنة بالنظام السابق للمونديال، ولكن "الأزرق" يمتلك القوة والشخصية على الظهور في المحافل القارية بصورة طيبة، حيث سبق وأن حقق فضية نسخة 2022، بعد الخسارة أمام ريال مدريد (3-5).النفق المظلمرغم الحديث عن أسلحة وشخصية الهلال، بالإضافة لوجود مدرب مخضرم مثل جورجي جيسوس، إلا أنه قد يدخل في نفق مظلم، يهدد أحلامه في المونديال.الفريق الهلالي يعاني هذا الموسم من حالة إرهاق واضحة، رغم استمراره في تحقيق الانتصارات وتصدر مجموعته في دوري أبطال آسيا للنخبة، والمنافسة بشراسة على لقب الدوري السعودي وكأس الملك، بجانب التتويج بالسوبر المحلي في بداية الرحلة.لكن على المدى الطويل، قد يتأثر "الزعيم" من الإرهاق والإصابات التي ضربت نجومه، مما يؤدي لخسارة لقبين على أقل تقدير، في ظل الصراعات الشرسة ضد الاتحاد والنصر والأهلي محليا وقاريا.التتويج بالألقاب سيمنح الهلال دفعة معنوية قبل الحدث العالمي دون أدنى شك، ولكن السقوط سيفتح الباب أمام الانتقادات وبعثرة أوراق الفريق، وهو ما سيدفع رجال جيسوس نحو الدخول في نفق مظلم، يهدد أحلامهم بالمونديال.