ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.
ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي في مباراة قمة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد، رغم تمتع الفريق بحالة جيدة إلى حد كبير من حيث إصابات اللاعبين.
وغاب قلب الدفاع (36 عاماً) عن الملاعب منذ إصابته في أول مباراة لأموريم مع الفريق والتي انتهت بالتعادل 1-1 مع إبسويتش تاون في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكنه عاد للتدريبات قبل الفوز 2-1 على فيكتوريا بلزن في الدوري الأوروبي الخميس.
وقال أموريم للصحافيين: «بعض اللاعبين شعروا بالإرهاق في النهاية (بعد فوز الأمس)، كان بإمكانك رؤية ذلك، وأيضاً بسبب التحولات خلال اللقاء؛ لأنها كانت مباراة مجنونة في النهاية. لكن أعتقد أن الجميع سيكونون في حالة بدنية جيدة وجاهزين للفوز بالمباراة. (إيفانز) يتدرب بالفعل».
وكان لوك شاو الوحيد الذي غاب عن الملاعب بسبب الإصابة، في حين جلس ليني يورو وكوبي ماينو، اللذان عادا من فترة غياب طويلة، على مقاعد البدلاء دون الدفع بهما ضد بلزن.
وكان فوز الأمس الثالث لأموريم في كافة المسابقات منذ تعيينه عقب إقالة إريك تن هاغ. لكن يونايتد فاز بمباراة واحدة فقط في الدوري تحت قيادة أموريم ويحتل المركز 13 في الترتيب.
ويواجه مانشستر سيتي حامل اللقب في أضعف لحظة في تاريخه الحديث؛ إذ يعاني فريق المدرب بيب غوارديولا من سلسلة من النتائج السيئة، ولم يفز سوى مرة واحدة في آخر عشر مباريات. ويتأخر سيتي بفارق ثماني نقاط عن ليفربول متصدر الدوري الذي له مباراة مؤجلة.
ولم يلتفت أموريم إلى المرحلة الصعبة التي يمر بها سيتي. وقال المدرب البرتغالي (39 عاماً): «لا أفكر في هذه الأمور أبداً. سنواجه منافساً رائعاً، وأركز أكثر على مشاكلنا. لدينا الكثير من المشاكل هنا؛ لذلك أركز أكثر على ما يجب أن نفعله يوم الأحد للفوز بالمباراة. إنني أركز حقاً على فريقي».
ونفى أموريم الشائعات التي أشارت إلى أنه كان يُنظر له في وقتٍ ما باعتباره خليفة محتملاً لغوارديولا؛ إذ كان من المقرر في البداية أن ينتهي عقد مدرب مانشستر سيتي بنهاية هذا الموسم. وبعدها وقّع المدرب الإسباني عقداً جديداً يبقيه في «استاد الاتحاد» عامين إضافيين.
وقال أموريم رداً على سؤال عما إذا كان قد تلقى اتصالاً من مانشستر سيتي: «لم يحدث قَطّ. لم أتلقَّ أي اتصال من مانشستر سيتي. كان هذا (يونايتد) خياري الوحيد. عندما تحدث معي مسؤولو مانشستر يونايتد، لم يكن لديّ أي شك؛ لأنني كنت بالفعل أشعر بشيءٍ ما في ذهني بأن هذا الأمر قد يكون احتمالاً ممكناً».