يستعد المنتخب السعودي لمواجهة شقيقه العراقي، غدا السبت، ختام مباريات دور المجموعات بطولة كأس الخليج العربي 2024. السعودية العراق، واحدة أقوى المواجهات تاريخ الكرة الخليجية والآسيوية، نظرا لتاريخهما
يستعد المنتخب السعودي لمواجهة شقيقه العراقي، غدا السبت، في ختام مباريات دور المجموعات من بطولة كأس الخليج العربي 2024.السعودية ضد العراق، هي واحدة من أقوى المواجهات في تاريخ الكرة الخليجية والآسيوية، نظرا لتاريخهما الكبير ورغبة كل منهما في إثبات الأفضلية.ويحتل "الأخضر" المركز الثاني في المجموعة الثانية، برصيد 3 نقاط متفوقا على العراق بفارق الأهداف، وذلك بعد الخسارة من البحرين (2-3)، والفوز على اليمن (3-2).ويأتي المنتخب العراقي بالمركز الثالث، بالفوز على اليمن (1-0)، ثم الهزيمة من البحرين (0-2)، وهو ما يصعب المهمة أمام المنتخب السعودي بسبب الصراع الشرس على البطاقة الثانية خلف البحرين للدور نصف النهائي.وهناك العديد من الأزمات التي يعاني منها "الأخضر" خلال الفترة الأخيرة، وظهرت بشدة في مواجهتي البحرين والعراق، وذلك فيما يتعلق بسوء التنظيم الدفاعي وابتعاد الخطوط.المدرب الفرنسي هيرفي رينارد يعتمد على طريقة (4-3-3) الهجومية، ولكن رغم ذلك، لم يظهر "الأخضر" بأفضل صورة ممكنة في الثلث الأمامي، بجانب الأخطاء الدفاعية المستمرة، فيما يتعلق بالمساحات التي تظهر بين قلبي الدفاع وخلف الظهيرين.ومع القوة الهجومية الكبيرة التي يمتلكها المنتخب العراقي بوجود رأس الحربة المخضرم أيمن حسين، تزامنا مع أخطاء قلبي الدفاع القاتلة، وخاصة علي البليهي، فإن رينارد قد يلجأ لطريقة جديدة لحل أزمة الخط الخلفي.وتتمثل الحيلة الجديدة، في الاعتماد على 3 قلوب في الخلف مع عودة الظهيرين ليخوض اللقاء بخماسي دفاعي، لمنع المنتخب العراقي من الاختراق، وهي الطريقة التي كانت ينتهجها المدرب الإيطالي السابق روبرتو مانشيني.وحال الاعتماد على هذا الشكل، فإن المدرب الفرنسي سيدفع وقتها بالثلاثي علي لاجامي والبليهي وحسان تمبكتي، مع وجود سلطان الغنام ونواف بوشل في الرواقين الأيمن والأيسر.وسيتم الاعتماد في هذه الحالة على الهجمات المرتدة، لاستغلال تقدم لاعبي العراق ومحاولة التسجيل رغبة منهم في تحقيق الفوز.وما يدعم هذه الطريقة، هي إمكانية تأهل "الأخضر" عن طريق التعادل فقط، حيث أنه ليس بحاجة لتحقيق الانتصار بسبب أفضليته في حساب فارق الأهداف مع "أسود الرافدين".
