من جديد سقط الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، المدير الفني للاتحاد في فخ الخسارة بمونديال الأندية، لتتحول مشاركته في هذه البطولة إلى لعنة ترافقه.
Gettyمحمد سعيد
"بدأت ببرشلونة وأكملها الأهلي".. معاناة جاياردو في مونديال الأندية لا تنتهي!
مارسيلو جاياردوالأهلي v الاتحادالأهليالاتحادكأس العالم للأنديةبرشلونةفقرات ومقالاتمؤشر هبوط خطير في مسيرة الأرجنتيني
من جديد سقط الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، المدير الفني للاتحاد في فخ الخسارة بمونديال الأندية، لتتحول مشاركته في هذه البطولة إلى لعنة مستمرة ومعاناة كبرى.
وتلقى اتحاد جدة، أمس الجمعة، خسارة قاسية على يد الأهلي المصري (3-1)، ليودع بطل السعودية البطولة التي تقام على أرضه ويضيع حلم المونديال رغم البداية الجيدة بالفوز على أوكلاند سيتي في الدور التمهيدي بنفس النتيجة.
وانضمت الخسارة الأخيرة من الأهلي المصري إلى سلسلة نتائج جاياردو السلبية في مونديال الأندية، حيث أن هذه هي مشاركته الثالثة في البطولة، بعد الظهور في نسختي 2015 و2018 مع ريفر بليت الأرجنتيني.
الموضوع يُستكمل بالأسفلالمشاركة الأولى لجاياردو في المونديال عام 2015، كانت الأنجح على الإطلاق، حيث استطاع أن يقود ريفر بليت إلى النهائي بعد الفوز في المربع الذهبي على سانفريس هيروشيما الياباني (1-0)، لكنه تلقى صدمة بالخسارة في النهائي أمام برشلونة (0-3).
وفي مشاركته الثانية عام 2018، تراجعت نتائج ريفر بليت حيث ودع البطولة من الدور نصف النهائي، بعد الخسارة أمام العين الإماراتي بركلات الترجيح (5-4)، في مباراة انتهت في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (2-2)، لكنه لعب مباراة على البرونزية وحصدها بعد الفوز على كاشيما انتلرز الياباني برباعية نظيفة.
ومع الخسارة من الأهلي أمس ووداع البطولة، يبدو واضحا أن مؤشر المدرب الأرجنتيني يتراجع في كأس العالم للأندية، وأن العقدة ليست فقط مستمرة بل تتطور من سيئ لأسوأ.
إعلان