Today:

الانتقام من مبابي .. لقد سقط اجلدوه حتى لا ينهض مجددا

2024-12-28 16:57:31
ترتيب الدوري الاسباني

الانتقام من مبابي .. لقد سقط اجلدوه حتى لا ينهض مجددا احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ريال مدريد .المباريات المؤجلة

هاي كورة- وجد الفرنسيون في خسارة ريال مدريد امام ليفربول على الانفيلد رود بهدفين نظيفين في الجولة الخامسة من دوري ابطال اوروبا الفرصة المثالية للهجوم على لاعبه المهاجم كيليان مبابي .

الانتقام من مبابي .. لقد سقط اجلدوه حتى لا ينهض مجددا

و حمل الفرنسيون على اختلاف الوانهم مبابي مسؤولية الخسارة رغم انها كانت متوقعة قبل بداية المباراة لسببين رئيسيين اولهما الايقاع القوي للنادي الانجليزي في الموسم الحالي خاصة و هو يلعب على ارضه وامام جماهيره و ثانيهما حالة التراجع التي يمر بها الملكي منذ جولات بتسجيله العديد من الانتكاسات محليا و قاريا .

الانتقام من مبابي .. لقد سقط اجلدوه حتى لا ينهض مجددا

صحيح ان اداء مبابي ضد ليفربول كان سيئا و سيئا للغاية لكن السوء لم يقتصر على مبابي بل عم الفريق بأكمله في نزال لم يكن متوازنا بين الفريقين و هي حقيقة كان يعلمها الجميع قبل بداية المباراة و المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي لعبها بهدف الخروج بأقل الاضرار و اخف الخسائر .

و اذا كان مبابي قد اهدر اكثر من فرصة للتسجيل منذ التحاقه بريال مدريد فان الفرنسيين استغلوا فرصة سقوطه في الانفيلد رود ليجلدوه جلدا حتى لا ينهض مجددا ، الجلد ليس من اجل انتقاده ليستعيد عافيته بل من اجل الانتقام منه ليدفع تكاليف رحيله مجانا عن نادي عاصمتهم و هو الرحيل الذي لم يتجرعوه حتى الان رغم مرور عدة اشهر كانت كافية لطي صفحته لو تعلق الامر بلاعب اخر غير مبابي خاصة لو كان اجنبيا و بالأخص لو لم تكن والدته من اصول جزائرية ادت دورا اساسيا و حاسما في انتقاله الى ريال مدريد بعدما وقفت بالمرصاد لإدارة الباريسي .

و مما زاد من عداء الفرنسيين لمبابي حصوله على الاعفاء من خوض مباريات المنتخب خلال تجمع ايلول ثم تشرين الثاني حيث شعروا بأنه يعامل معاملة خاصة من قبل الناخب ديدييه ديشامب و الاتحاد الفرنسي لا يستحقها كونهم كانوا يريدونه ان يسقط بألوان الديوك على ارضية ملعب فرنسا في قلب العاصمة باريس التي غدر بها و ليس على ملعب الانفيلد رود .

لم تكن الكلمات التي عبر بها الفرنسيون عن انتقادهم لأداء مبابي ضد ليفربول سوى ترجمة لحقدهم عليه مثل كلمة .. لم يعد حتى لاعب كرة قدم .. التي استخدمها احد اشهر الاعلاميين الفرنسيين في وصفه للحالة التي ظهر عليها مبابي في الانفيلد رود .

واضح من خلال الهجوم الشرس و العنيف الذي شنه الفرنسيون على مبابي انهم يريدونه ألا ينهض مجددا لذلك اختاروا رميه بسهامهم في نفس المكان و في نفس الزمان حتى لا يفلت منهم هذه المرة مما يكشف انهم كانوا ينتظرون الفرصة و لما جاءت لم يترددوا في استغلالها و هم جاهزين لها .

tweet

© نبض العالم