أكد الدكتور محمد فكري المعد النفسي السابق بالنادي الأهلي، أن المُعد النفسي دوره هو تجهيز اللاعب، وأن يكون في قمة تركيزه للمباريات فقط، بعيدًا عن الجماهير والإعلام..
أكد الدكتورمحمد فكريالمعد النفسي السابق بالناديالأهلي، أن المُعد النفسي دوره هو تجهيز اللاعب، وأن يكون في قمة تركيزه للمباريات فقط، بعيدًا عن الجماهير والإعلام، مشيرًا إلى أن المُعد النفسي يكون له دور في إبعاد الأفكار السلبية عن أي لاعب قبل خوضه لأي مباراة.
وقال محمد فكرى، خلال تصريحات تليفزيونية: "المعد النفسي دائما يسعى لتجهيز اللاعبين من أجل تقديم أفضل مستوى في المباراة، وإبعاد الضغوط عنه قدر الإمكان، وأن يفكر دائمًا مع اللاعب فى كل الأمور التي تشغل تفكيره".
وأضاف: "الأهلي لم يعرض عليّ العودة مجددًا، وبالتأكيد لو عرض النادي عليّ إمكانية العودة مجددًا فلا أمانع مطلقًا، ولا يوجد أحد يرفض العمل في الأهلي".
وتابع: "بالتأكيد يحتاج اللاعبون لمُعد نفسي في ظل وجود ضغط جماهيري من السوشيال ميديا، والذين أصبح لديهم تأثير كبير في ظل مشاعر الغضب، والجميع أصبحوا يكتبون ما يشاءون، وهو ما يؤثر على نفسية اللاعبين بشكل واضح، خصوصًا بعد الخسارة الأخيرة أمام باتشوكا المكسيكي".
واختتم: "عملت مع مانويل جوزيه، وكان يتركني لأعمل بطريقتي الخاصة، وكان يثق في قدراتي دائمًا، وكانت لدي صداقة مع جوزيه قبل قدومي للأهلي، وكنت أتحدث معه عن رؤيتي لبعض اللاعبين بمجرد مشاهدة المباريات في التليفزيون فقط، وهناك لاعبون كنت أنصحهم للحديث معهم بطريقة معينة من أجل صالح الفريق ككل".