ثارت ضجة كبيرة حول سباحة منتخب باراجواي لوانا ألونسو بعد قرار طردها من البعثة الرسمية والقرية الأولمبية رسميًا، بعد أيام قليلة من تهافت الشباب من رياضيين البعثة..
ثارت ضجة كبيرة حول سباحة منتخب باراجوايلوانا ألونسوبعد قرار طردها من البعثة الرسمية والقرية الأولمبية رسميًا، بعد أيام قليلة من تهافت الشباب من رياضيين البعثة عليها ما أثر على تركيز الكثيرين منهم خلال فعاليات دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
بدأت تفاصيل أزمة السباحة الشابة حسبما أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بعد خسارة اللاعب للسباق الذي شاركت فيه منذ بداية البطولة، حتى انها خرجت الى شوارع العاصمة الفرنسي باريس وأقامت بأحد الفنادق الفاخرة ليلة كاملة خارج مقر إقامة البعثة الأولمبية لبلادها ما أثار حالة من الارتباك داخل مقر البعثة نتيجة تجاوزها الدائم لكافة التعليمات بشأن الالتزام بالانضباط ومواعيد التواجد في مقر الاقامة.
بعدها قامت السباحة بإعلان اعتزالها اللعب باسم بلادها وتفضيلها اللعبلمنتخب الولايات المتحدة الأمريكيةنتيجة التجاهل وعدم وجود الدعم الكافي حتى تحقيق ما تريده من أرقام في اللعبة.
وأثار اعلان السباحة قرار الاعتزال الكثير من اللغط في بلادها ما تسبب في قيام اللجنة الأولمبية هناك برئاسة لاريسا شيرير بقرار استبعادها نهائياً من منافسات البطولة الأولمبية نهائيًا.
واتهمت اللجنة الأولمبية في باراجواي اللاعب بإلهاء زملائها من اللاعبين الشباب في البعثة الأولمبية خاصة بعد نشرها صورًا لها في شوارع باريس وأمام برج إيفل بدون الملابس الرسمية للبطولة، ومشاهدتها لمباريات التنس الأرضي للنجوم العالميين أمثال ديكوفيتش، وألكاراز، ونادال.
وفي أعقاب الانتقادات التي وجهت الى لوانا ألونسو أصدرت اللاعبة بيانًا رسميًا عبر حسابه الرسمي على منصة "انستجرام" أكدت ان كل الاتهامات التي طالتها "أكاذيب" ومعلومات مضللة.
وقالت ألونسو: "أردت فقط توضيح أنني لم أطرد أو أتعرض للطرد من أي مكان، من فضلكم توقفوا عن نشر معلومات كاذبة".
وأضافت ألونسو، بجانب صورة لها وهي تستمتع بمشروب مع غروب الشمس: "لا أريد الإدلاء بأي تصريح، ولكنني لن أسمح للأكاذيب بالتأثير علي أيضًا".
لوانا ألونسولوانا ألونسو بملابس السباحةلوانا ألونسو في حمام السباحةلوانا ألونسو في برج إيفيللوانا ألونسولوانا ألونسو ونادال