Today:

بعد فضيحة امبابي … مين فينا الحرامي …! 

2024-12-27 19:20:09
وست هام ضد وولفرهامبتون

بعد فضيحة امبابي … مين فينا الحرامي …!  احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار باريس سان جرمان .manchester united f.c.

هاي كورة : بعيدا عن فساد الاتحاد الاوروبي … وبعيدا عن تشيفرين الذي تحول من رئيس للويفا الى نادل يقدم القهوة والشاي لرئيسه الخليفي ولربما هو من يقوم بمسح حذائه قبل الخروج من المكتب … وبعيدا عن تحكم الخليفي نفسه بكل مكاتب الويفا من خلال الريموت كنترول كل تلك الاشياء ربما اصيب الجمهور بالغثيان من كثرة الاستماع لتفاصيلها … الا انه في هذا اليوم تحقق المثل الشعبي القائل ” ستعلم حين ينجلي الغبارُ … أفرسٌ تحتكَ أم حمار ُ! ” .

بعد فضيحة امبابي … مين فينا الحرامي …! 

قبل اربع اشهر فقط اي من فتره بسيطة يخرج لنا كلا الرجلين وبكل بجاحه ووقاحه يتحدثون في استغباء لكل الجمهور حول العالم ويصرحون بتهكم ان ” عرض ريال مدريد كان اكبر من عرض باريس ولكن اللاعب اختار المشروع الرياضي ” … تخيل فقط ان هناك بشر على هذا الكوكب وفي منصب رفيع يتحدث بتلك الوقاحه عن واقعة كليان امبابي الصيف الماضي ويعلنها رسميا ان عرض الريال كان اكبر من عرض باريس اي ان ريال مدريد قدم لكليان امبابي اكثر من ٦٣٦ مليون يورو من اجل التوقيع معه ولكن امبابي ثار في وجه بيريز وابلغه بصوت عالي ” لا يمكن ان تشتريني بأموالك … سأستمر مع باريس ” نعم هذا ما يتشدق به الخليفي والنادل المطيع تشيفرين …!

بعد فضيحة امبابي … مين فينا الحرامي …! 

المصيبه ليست هنا فقط بل المصيبه ان الخليفي الذي هاجم برشلونه قبل اسبوعين منتقدا الرافعات حيث يطالب الاتحاد الاوروبي بالتحقيق فيها ويطالب بانزال العقوبه عليهم من اجل تجاوزهم للعب المالي النضيف … هو نفس الرجل الذي دفع في لاعب واحد ٦٣٦ مليون خلال ٣٦ شهر فقط اي خلال ٣ سنوات .

ما يحدث حاليا هو احد امرين اما ان هاذين الرجلين اغبياء ولا يعلون بان الكون تبدل وتغير واصبح الطفل الصغير الذي يعيش وسط غابات موزنبيق يعلم خفايا الامور ويعي الحقيقه من الكذب … او ان هاذين الرجلين لديهم من السلطه والطغيان ما يجعلهم يتبجحون في كل يوم ضاربين بعرض الحائط كل العقول البشريه والقرارات الاداريه من الانديه … فمن يمسك بخيوط اللعبه تشيفرين وحاشيته ومن يمتلك الريموت كنترول الخليفي وحقائبه وبالتالي وكما يقول الشارع المصري ” يغور العالم في ستين دهيه ”

tweet

© نبض العالم