Today:

تحليل.. اليونايتد يستغل مخاطرة جوارديولا في لحظة فارقة

2024-12-28 11:01:59
ميانمار ضد إندونيسيا

كان مانشستر سيتي قريبا تحقيق فوز ربما يشكل لحظة فارقة موسمه الصعب، قبل تتبخر آماله بفعل يديه مساء الأحد، ليخسر أمام جاره وضيفه مانشستر يونايتد 1-2، ضمن الجولة السادسة عشرة الدوري الإنجليزي الممتاز.

كان مانشستر سيتي قريبا من تحقيق فوز ربما يشكل لحظة فارقة في موسمه الصعب، قبل أن تتبخر آماله بفعل يديه مساء الأحد، ليخسر أمام جاره وضيفه مانشستر يونايتد 1-2، ضمن الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.تقدم مانشستر سيتي في الشوط الأول عبر جوسكو جفارديول، وحافظ على تقدمه حتى الدقيقة 88، عندما استغل أماد ديالو خطأين ساذجين، حصل من خلالهما على ركلة جزاء ثم هدف حاسم، ليضع مدرب سيتي بيب جوارديولا في موقف لا يحسد عليه.لم يجد جوارديولا الحلول المناسبة لإعادة الفريق إلى درب الانتصارات، رغم أنه انتهج طريقة لعب جديدة، وغير من مراكز بعض اللاعبين.في الجهة المقابلة، سار مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم، بثبات على خط تصاعدي، فقدم أداء تنافسيا أمام فريق صعب على أرضه، وتمتع اللاعبون بالصبر الكافي لقلب النتيجة في الدقائق الأخيرة.اعتمد جوارديولا على طريقة اللعب 4-1-4-1، وكان لافتا وجود جوسكو جفارديول في عمق الدفاع إلى جانب روبن دياز، فيما شغل البرتغالي ماثيوس نونيز على نحو مفاجئ، مركز الظهير الأيسر، مقابل تواجد كايل ووكر على الجهة اليمنة.وقف الألماني إلكاي جوندوجان وحيدا كلاعب ارتكاز، وتحرك أمامه فيل فودين وكيفن دي بروين لصناعة الألعاب، بمساعدة من الجناحين برناردو سيلفا وجيريمي دوكو، خلف رأس الحربة إيرلينج هالاند.إشراك جفارديول كقلب دفاع كان مفهوما نتيجة إصابة مانويل أكانجي وناثان أكي، رغم جاهزية جون ستونز الجالس على دكة البدلاء، لكن الاستعانة بنونيز كظهير أيسر كان له نتائج عكسية في الدقائق الأخيرة، رغم أنه بدا واثقا من نفسه في مركز الجديد في معظم دقائق اللقاء.الاستعانة بجوندوجان كلاعب ارتكاز وحيد، أدى إلى فقدان مانشستر سيتي زمام المبادرة على وسط الملعب، خصوصا وأن اللاعب الألماني أكثير ميلا للتقدم إلى الأمام، فظهرا بعض المساحات بيمن خطي الوسط والدفاع عند فقدان الكرة، استغلها مانشستر يونايتد لسن هجمات خطيرة.لكن الأمر الذي لفت الانتباه حقا، هو عدم قدرة هالاند على تشكيل الخطورة أمام خط دفاعي ثلاثي، ولم يقدم له زملاؤه المساندة عبر تحركاتهم بدون كرة، رغم إشراك سافينيو وجاك جريليش في الشوط الثاني.تسبب نونيز في ركلة جزاء، قبل أن يؤدي سوء تفاههم دفاعي آخر إلى تسجيل يونايتد هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة، ويتوجب على جوارديولا تحمل مسؤولية، لأنه فريقه يفتقد إلى التعليمات بالتماسك والعقلانية في اللحظات الحاسمة عندما يكون متقدما بالنتيجة.في الجهة الأخرى، لجأ أموريم إلى طريقة اللعب 3-4-3، حيث قاد هاري ماجواير الخط الخلفي بإسناد ماتيس دي ليخت ولياندرو مارتينيز، وأدى المغربي نصير مزراوي دورا مختلفا كظهير أيمن صاحب أدوار هجومية، مقابل تواجد ديوجو دالوت على الجهة اليسرى.وتعاون مانويل أوجارتي مع القائد برونو فرنانديز في وسط الملعب، فيما تحرك في الخط الأمامي، الثلاثي أماد ديالو ومايسون ماونت وراسموس هويلوند.وتعرض يونايتد لضربة مبكرة عندما فقد خدمات ماونت للإصابة، فدخل مكانه كوبي ماينو، ما أدى لزعزعة استقرار الخط الأمامي، رغم مشاكسات هويلوند المستمرة داخل وحول منطقة الجزاء.الشوط الثاني شهد عدة تغييرات في تشكيلة مانشستر يونايتد، وشكل ضغطه المستمر على حامل الكرة، صداعا في رأس سيتي، ما أدى لفقدان الكرة في مناسبات عديدة، استغلها الفريق الضيف على أكمل وجه، ليحقق التعادل ثم الفوز، ويكسب أموريم رهان الإبقاء على الثنائي ماركوس راشفورد وأليخاندرو جارناتشو خارج القائمة قبل هذه الموقعة المهمة.

تحليل.. اليونايتد يستغل مخاطرة جوارديولا في لحظة فارقة

© نبض العالم