غلب رهان وحيد على قمة منتخبي إيطاليا وفرنسا التي انتهت بفوز الضيوف بنتيجة 3-1 ملعب سان سيرو، لينتزع الديوك صدارة المجموعة الثانية بالمستوى الأول لدوري أمم أوروبا بنهاية مرحلة المجموعات. احتفظ ديديه
غلب رهان وحيد على قمة منتخبي إيطاليا وفرنسا التي انتهت بفوز الضيوف بنتيجة 3-1 في ملعب سان سيرو، لينتزع الديوك صدارة المجموعة الثانية بالمستوى الأول لدوري أمم أوروبا بنهاية مرحلة المجموعات.احتفظ ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا بأربعة لاعبين فقط من التشكيل الأساسي الذي خاض المباراة الأخيرة أمام الكيان الصهيوني يوم الخميس الماضي، وهم مانيان وكوندي وكوناتي الذي حمل شارة القيادة إضافة إلى راندال كولو مواني.وكسب ديشامب التحدي بفضل شراسة وحيوية ثلاثي الوسط ماتيو جيندوزي ومانو كونيه وأدريان رابيو، وحيوية الثلاثي الهجومي كولو مواني وماركوس تورام وكريستوفر نكونكو سواء في الضغط العالي على مدافعي إيطاليا أو الانطلاقات السريعة في المرتدات.وأمام التنظيم الدفاعي للديوك والترابط بين الخطوط، وقف لوتشيانو سباليتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا عاجزا عن إيجاد حلول للوصول إلى مرمى فرنسا، فلم يجد ماتيو ريتيجي الدعم الكافي من المحاور الأربعة نيكولو باريلا ودافيد فراتيسي ولوكاتيلي وساندرو تونالي، بينما كان الظهيران ديماركو وكامبياسو أنشط نسبيا.وافتقد المنتخب الإيطالي في هذه المباراة ميزته التاريخية بصلابة خط دفاعه حيث ارتبك الثلاثي باستوني وبونجورنو ودي لورينزو مع حارس المرمى فيكاريو، وارتكبوا أخطاء ساذجة على مستوى التمركز والرقابة خاصة في الكرات الثابتة للمنتخب الفرنسي.
وكان الرهان الوحيد الرابح بصفوف الفريقين هو أصحاب القدم اليسرى، حيث ساهم لوكاس ديني ظهير أيسر أستون فيلا في الأهداف الثلاثة للديوك بفضل تميزه الشديد في تنفيذ الكرات الثابتة، بصناعته هدفين لزميله الأعسر أدريان رابيو الذي هز الشباك بضربتي رأس، بجانب أنه سدد ركلة حرة بشكل متقن أسكنها الحارس فيكاريو في مرماه.وكان أصحاب القدم اليسرى في صفوف المنتخب الإيطالي هم كلمة السر أيضا في الهدف الوحيد الذي سجله أندريا كامبياسو من صناعة فيدريكو ديماركو، وكان لهذا الثنائي محاولتان جديدتان على المرمى الفرنسي، ولكن لم يكتب لهما النجاح.وفي ظل تميز تام للمنتخب الفرنسي في ظل غياب نجمه الأول كيليان مبابي، فقد اكتفى ديشامب بتبديلين فقط بإشراك بنجامين بافارد ثم برادلي باركولا مكان جوليس كوندي وماركوس تورام.أما سباليتي فلم يستفد من البدلاء رغم الدفع بخمسة لاعبين تدريجيا وهم دانييل مالديني وجياكومو راسبادوري ونيكولو روفيلا ومويس كين وديستيني أودوجي الذين اصطدموا بجدار فرنسي قوي في خط الدفاع.
