Today:

الجانب المظلم من الأولمبياد .. باريس تحاصر المشردين في صالة رياضية لإبعادهم عن السياح |

2024-12-27 14:43:53
دوري أبطال أفريقيا

الجانب المظلم من الأولمبياد .. باريس تحاصر المشردين في صالة رياضية لإبعادهم عن السياحOlympics Paris 2024Gettyمحمد سعيد

الجانب المظلم من الأولمبياد .. باريس تحاصر المشردين في صالة رياضية لإبعادهم عن السياح

الألعاب الأولمبية الصيفيةالألعاب الأولمبية الصيفيةفرنسا

باريس ليست المدينة الأولى التي تقوم بذلك!

الجانب المظلم من الأولمبياد .. باريس تحاصر المشردين في صالة رياضية لإبعادهم عن السياح |

كشفت تقارير صحفية، عن الجانب المظلم وراء الصورة الجميلة التي تقدمها فرنسا خلال استضافة العاصمة باريس، دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".

الجانب المظلم من الأولمبياد .. باريس تحاصر المشردين في صالة رياضية لإبعادهم عن السياح |

ونشرت مجلة "inquisitor"، تحقيقًا صحفيًا عن حياة المشردين والأشخاص المهاجرين بدون مأوى خلال فترة الأولمبياد، حيث زعمت أن الحكومة الفرنسية قامت بإجلائهم من الشوارع، حتى ينتهي الحدث الرياضي الأهم حول العالم.

وأشارت المجلة، إلى أن أكثر من 160 مشردًا ومهاجرًا، تم تجميعهم في صالة للألعاب الرياضية بالدائرة العشرين في العاصمة باريس، من أجل إبعادهم عن عدسات كاميرات المصورين والسياح الأجانب الوافدين لمتابعة الأولمبياد.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

كما سلطت إحدى المدونات المهتمة بمعاناة المشردين والأشخاص بدون مأوى حول العالم، الضوء على هذه الظاهرة، مؤكدة أن باريس ليست المدينة المضيفة الأولى التي تقوم بذلك، حيث سبقتها من قبل لوس أنجلوس وموسكو وطوكيو.

وأشارت إلى أنه في عام 1980، اعتقلت موسكو الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي المخدرات وألقتهم في مواقع مختلفة خارج حدود المدينة، في محاولة لإبعادهم عن أعين الجمهور.

وأضافت: "في عام 1984، أجرت شرطة لوس أنجلوس حملات مداهمة عدوانية للشباب الأمريكيين من أصل أفريقي واللاتينيين المشردين حول الملاعب الأولمبية وغيرت القوانين لحظر التخييم العام والنوم على المقاعد".

وتابعت: " في عام 2020، طردت طوكيو المئات من أفقر أحيائها وقدمت رواتب صغيرة للعيش في أماكن أخرى، وهو إجراء مماثل لإزالتها مشاريع الإسكان العام قبل دورة الألعاب الأولمبية عام 1964".

وخلال العام الماضي، قامت الحكومة الفرنسية بإجلاء آلاف الأشخاص من منازلهم ونقلت آلاف الأشخاص الذين لا سكن لهم إلى خارج المدينة بالحافلات مع وعدهم بالسكن في أماكن أخرى.

وغالبًا ما ينتهي الأمر بهؤلاء الأشخاص في ملاجئ الطوارئ في مدن فرنسية أخرى، حيث يتم إجلاء الكثير منهم مرة أخرى بعد بضعة أسابيع، ليُصبحوا بلا مأوى ويعودون إلى الشوارع مرة أخرى في مكان غير مألوف.

إعلان

© نبض العالم