يبقى باريس سان جيرمان ومديره الفني الإسباني لويس إنريكي، تحت تهديد كوابيس كروية وشيكة، انتهاء منافسات العام الجاري. وسيخوض الفريق الباريسي مباريات بطولات مختلفة وهي الدوري وكأس فرنسا ودوري أبطال أور
يبقى باريس سان جيرمان ومديره الفني الإسباني لويس إنريكي، تحت تهديد كوابيس كروية وشيكة، مع انتهاء منافسات العام الجاري.وسيخوض الفريق الباريسي 6 مباريات في 3 بطولات مختلفة وهي الدوري وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا، على مدار شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.يعتلي بي إس جي قمة ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 33 نقطة بعد مرور 13 جولة، وتفصله سبع نقاط عن أولمبيك مارسيليا وموناكو اللذين يتساويان برصيد 26 نقطة.وفي دوري أبطال أوروبا، اكتفى العملاق الباريسي بالحصول على 4 نقاط بعد مرور 5 جولات بعد فوز وحيد على جيرونا والتعادل أمام أيندهوفن وثلاث هزائم أمام آرسنال وأتلتيكو مدريد وبايرن ميونخ.وتراجع سان جيرمان للمركز 26 من أصل 36 فريقا في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يعني خروجه المبكر من المسابقة العريقة، إذا لم ينتفض في آخر ثلاث جولات بمرحلة الدوري.ومن المنتظر أن يسير سان جيرمان ومدربه إنريكي على الأشواك طوال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث سيبدأ المشوار بمباراتين خارج ملعبه أمام أوكسير في الجولة 14 من بطولة الدوري.ويقدم أوكسير أداء جيدا هذا الموسم حيث يحتل المركز الثامن برصيد 19 نقطة، ولكنه خسر في الجولة الماضية أمام تولوز، لتنكسر سلسلة من 3 انتصارات متتالية منها الفوز على رين برباعية دون رد، وصعق مارسيليا وسط جماهيره في فيلودروم بنتيجة 3-1.
وبعد أربعة أيام يحل سان جيرمان ضيفا على ريد بول سالزبورج يوم 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في مفترق طرق للطرفين، حيث يسعى الفريق النمساوي أيضا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحسين مركزه والتمسك بآماله في التأهل حيث يقبع في المركز 32 برصيد 3 نقاط.وما يثير القلق حول بي إس جي وإنريكي، أن العملاق الباريسي يبدو أليفا للغاية خارج ملعبه هذا الموسم، حيث خسر بهدفين أمام آرسنال في لندن، وبهدف أمام بايرن ميونخ في ألمانيا.وبعد الاختبار الأوروبي سيخوض سان جيرمان اختبارا كلاسيكيا في الدوري عندما يستضيف أولمبيك ليون على ملعب حديقة الأمراء يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول ضمن منافسات الجولة 15 من الليج 1.ويبقى ليون من فرسان المقدمة في الدوري الفرنسي هذا الموسم، حيث يحتل المركز الخامس برصيد 22 نقطة من 6 انتصارات و4 تعادلات مقابل 3 هزائم.وبعدها سيخرج العملاق الباريسي لمواجهة موناكو في اختبار صعب ضمن منافسات الدوري الفرنسي يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول، ثم سيختتم مبارياته هذا العام باختبار صعب في كأس فرنسا عندما يحل ضيفا على لانس يوم 21 ديسمبر/ كانون أول في مواجهة محفوفة بالمخاطر تهدد العملاق الباريسي حامل اللقب في الموسم الماضي بإمكانية الخروج المبكر.وسيكون أمام إنريكي ولاعبيه مهمة شاقة خلال مباريات ديسمبر/ كانون الأول، لأنها ربما تسفر عن خسارة الفريق لأول بطولتين في مشواره هذا الموسم.
