Today:

رغم تفوقه الكاسح على ميسي .. "27 دقيقة" توجه جرس إنذار لبرشلونة مع لامين يامال |

2024-12-27 06:38:53
napoli vs lazio

ربما فقد برشلونة سحرة ورونقه، بغياب لامين يامال في المواجهة الأخيرة أمام ريال سوسييداد في الدوري الإسباني، مما أدى إلى خسارة الفريق بهدف نظيف، ولكن هذا لا يعني أنه يجب المخاطرة بالجوهرة الأهم في النادي.Messi-Yamal-Barcelona-Inter-MiamiGetty/GOALعلي سمير

رغم تفوقه الكاسح على ميسي .. "27 دقيقة" توجه جرس إنذار لبرشلونة مع لامين يامال

ليونيل ميسيلامين يامالتحليلMLS NEXT Proالدوري الإسباني – لا ليجاإسبانياالأرجنتينبرشلونةإنتر ميامي

فارق شاسع بين الثنائي في عمر 17 سنة

رغم تفوقه الكاسح على ميسي .. "27 دقيقة" توجه جرس إنذار لبرشلونة مع لامين يامال |

ربما فقد برشلونة سحره ورونقه، بغياب لامين يامال في المواجهة الأخيرة أمام ريال سوسييداد في الدوري الإسباني، مما أدى إلى خسارة الفريق بهدف نظيف، ولكن هذا لا يعني أنه يجب المخاطرة بالجوهرة الأهم في النادي.

رغم تفوقه الكاسح على ميسي .. "27 دقيقة" توجه جرس إنذار لبرشلونة مع لامين يامال |

في ظل الحالة السيئة التي ظهر بها برشلونة، وافتقار الفريق للمسة السحرية في الثلث الأخير، كان يعتقد البعض أن إقحام يامال هو الحل الأنسب، لكن الجهاز الطبي رأى أنه من الأفضل للمدرب هانز فليك، أن يمنح اللاعب الشاب راحة بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، للتعافي من الضربة التي تعرض لها في كاحله امام ريد ستار في دوري أبطال أوروبا.

شبكة "ريليفو" قررت استغلال هذه الواقعة، من أجل إجراء مقارنة حتمية بين يامال والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يتوقع الكثيرون أن صاحب الـ17 سنة هو خليفته الشرعي في كتالونيا.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وفي الحقيقة، فإن يامال لعب 84 مباراة احترافية على مستوى الكبار حتى الآن منذ ظهوره الأول، بمجموع 67 مع برشلونة و17 بصفوف منتخب إسبانيا، في الوقت الذي ظهر فيه ميسي في مباراتين فقط ولعب 27 دقيقة عندما كان في عمر نجم البرسا الحالي.

وفي الوقت ذاته، استخدمت الشبكة بداية ميسي كجرس إنذار ليامال، لأن الأرجنتيني أصيب في مواسمه الثلاثة الأولى مع الفريق الأول، ولم يلعب في 18 و19 و14 مباراة على الترتيب في الفترة من موسم 2005/2006 إلى موسم 2007/2008.

وتغيب بعدها ميسي لـ11 مباراة فقط لمدة 3 مواسم متتالية، ويرجع ذلك لتحسن المستوى البدني لبرشلونة بعد وصول بيب جوارديولا، حيث طلب بعض التغييرات فيما يخص الأجهزة المستخدمة بالتدريبات، بينما قام ليو بتغيير بعض عاداته بحب ما قاله جوليانو بوزر خبير التغذية المعروف، بحرصه الشديد على شرب الكثير من الماء وتناول الفواكه والخضروات، والتقليل من الملح والأطعمة المصنعة.

وبالنظر إلى يامال سنجد أنه نشأ في بيئة مختلفة تمامًا، وسط التقدم التكنولوجي الهائل الذي نعيشه، وظهور العديد من الدراسات حول الطريقة الأفضل للتدريبات، ويحاول الجناح الشاب بذل الكثير من الجهد للاعتناء بنفسه، عن طريق تعلم الطبخ وقضاء المزيد من الوقت في صالة الألعاب الرياضية.

وفي النهاية، وبالنظر إلى حقيقة أن يامال لعب 5350 دقيقة أكثر مما لعبه ميسي عندما كان في عمره، فإن الإصابات التي تعرض لها نجم إنتر ميامي الحالي في بداية مسيرته مع برشلونة تجعل النادي الكتالوني يميل إلى عدم المخاطرة بيامال والتعامل مع لياقته البدينة بحذر شديد.

إعلان

© نبض العالم