خطف سلمان الفرج، لاعب وسط نيوم، الأنظار ظهوره الأول بتدريبات المنتخب السعودي، بعد فترة طويلة الابتعاد المشاركة خلال الفترة الماضية، خلال عهد المدرب الإيطالي السابق روبرتو مانشيني. وقرر الفرنسي هيرفي
خطف سلمان الفرج، لاعب وسط نيوم، الأنظار في ظهوره الأول بتدريبات المنتخب السعودي، بعد فترة طويلة من الابتعاد عن المشاركة مع "الأخضر" خلال الفترة الماضية، خلال عهد المدرب الإيطالي السابق روبرتو مانشيني.وقرر الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب "الأخضر"، إعادة سلمان الفرج، لقائمة بلاده بعد غياب دام 386 يوما، منذ ظهوره الأخير في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال مواجهة مالي الودية.وشهدت تدريبات "الأخضر" التي أقيمت اليوم في مدينة ملبورن الأسترالية، مشاركة سلمان الفرج بصورة طبيعية، استعداد لمواجهة أستراليا في الجولة الخامسة بالتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.ويعد الفرج أحد أبرز نجوم المنتخب السعودي منذ ظهوره الأول في عام 2012، ولكنه عانى خلال الموسم الماضي من عدة أزمات، مع مانشيني والبرتغالي جورجي جيسوس مدرب الهلال، الذي قرر الإطاحة به من "الزعيم".وكان الفرج ضمن مجموعة من اللاعبين تم استبعادها من كأس آسيا 2023، على خلفية رفض تمثيل "الأخضر"، بحسب تصريحات مانشيني.وتنتظر جماهير الكرة السعودية ظهور الفرج في المباريات مرة أخرى، في ظل إمكاناته المميزة، ومعاناة "الأخضر" طوال الفترة الأخيرة من غياب القائد الحقيقي داخل وخارج الملعب.ماذا قدم سلمان الفرج مع السعودية؟انضم الفرج للمرة الأولى للمنتخب السعودي يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول 2012، خلال مواجهة الكونغو الودية التي انتهت بفوز بلاده (3-2).وشارك نجم الهلال السابق، لأول مرة دوليا خلال تعادل السعودية مع الأرجنتين سلبيا، يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، حيث ظهر لمدة 49 دقيقة، ومنذ ذلك الحين أصبح ركيزة أساسية لا غنى عنها مع بلاده.وبحسب موقع "ترانسفير ماركت" لإحصائيات كرة القدم، فإن الفرج شارك مع السعودية في 62 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 8 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة.وتعد اللحظة الأبرز في مسيرة الفرج مع "الأخضر" هي التي سجل فيها ضد منتخب مصر خلال فوز بلاده (2-1)، ضمن الجولة الثالثة من مجموعات كأس العالم 2018.وبعيدا عن الأهداف والصناعات، فإن الفرج يمتلك عدة مزايا رائعة قد تعيد للمنتخب السعودي توازنه، تتمثل في القدرة على الربط بين الخطوط وإرسال الكرات الطولية والبينية خلف المدافعين، بالإضافة لدوره القيادي الكبير.
