"عروس المدن الجديدة" لقب استحقته مدينة العبور الجديدة على أرض القليوبية، وذلك بعد التخطيط الجيد والعصري للمدينة من خلال تنفيذ كافة أنواع مشروعات الإسكان المختلفة والحرص على وجود مساحات خضراء كثيرة بالمدينة
"عروس المدن الجديدة" لقب استحقتهمدينة العبور الجديدةعلى أرض القليوبية، وذلك بعد التخطيط الجيد والعصري للمدينة من خلال تنفيذ كافة أنواع مشروعات الإسكان المختلفة والحرص على وجود مساحات خضراء كثيرة بالمدينة وأيضا المشاركة بقوة في المبادرة الرئاسية لزراعة "100 مليون شجرة"، تعظيما لاستراتيجية المناخ 2050، في إطار التعاون الوثيق بين المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة العاجلة .
في البداية قال الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، أن المدينة تسعي بفاعلية على المشاركة وبقوة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "زراعة 100 مليون شجرة"، في إطار ما اتخذته وزارة الإسكان من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالتنسيق مع أجهزة المدن الجديدة، من إجراءات في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية للتشجير.
وأوضح رئيس الجهاز، أن تم إطلاق فعاليات مبادرة "شجَّرها" لزراعة الشجر المثمر بمنطقة الحرية والأحياء المختلفة بالمدينة، وذلك بالتعاون بين جهاز المدينة ومسئولي المبادرة في إطار دعم المشاركة المجتمعية في هذا الشأن، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات الدولة بإطلاق مبادرة "100 مليون شجرة" مثمرة في مصر، وفي إطار التعاون الوثيق بين المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع رئيس الجهاز، أن مدينة العبور الجديدة تعد من المدن الحديثة التي تم تصميمها لتكون نموذجًا للعيش المستدام حيث تشكل مبادرات التشجير جزءا أساسيا من تطوير المدينة، حيث تسهم في تحسين البيئة الحضرية وتعزيز جودة الحياة للسكان، كما تكمن أهمية التشجير في تحسين جودة الهواء فالأشجار تعمل على تنقية الهواء من الملوثات وتوفير الأكسجين، مما يساهم في تحسين الصحة العامة للسكان.
وأشار، إلى أنه تعمل المبادرة علي تقليل درجات الحرارة حيث تساعد الأشجار في تقليل درجات الحرارة المحيطة، مما يجعل المدينة أكثر راحة خلال فصل الصيف، بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء حيث تساهم الأشجار في تحسين المناظر الطبيعية، مما يزيد من جاذبية المدينة ويعزز من تجربة الحياة فيها.
ووجه المهندس أحمد إسماعيل رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، على تنفيذ خطط شاملة للتشجير، تشمل زراعة الأشجار في الشوارع والحدائق حيث يتم اختيار أنواع من الأشجار المناسبة للبيئة المحلية والتي تتطلب أقل قدر من العناية، موضحا أنه تم التأكيد علي الإدارات المختصة بالتعاون المستمر مع مسئولي المبادرة من خلال تشجيع السكان على المشاركة في زراعة الأشجار والعناية بها، مما يعزز الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة.
واستطرد، أنه يقوم الجهاز بالتوعية البيئية حيث يتم تنظيم حملات توعوية لتعريف السكان بأهمية التشجير وأثره الإيجابي على حياتهم اليومية، كما يحرص الجهاز علي أن التشجير في مدينة العبور الجديدة ليس مجرد مبادرة بيئية، بل هو استثمار في مستقبل المدينة وسكانها، من خلال تعزيز المساحات الخضراء، يمكننا جميعا أن نساهم في خلق بيئة صحية ومستدامة، لنكن جزءا من هذا الجهد، ونعمل معا لتحقيق مستقبل أكثر خضرة.
إطلاق مبادرة شجرها بالعبور الجديدةالمساحات الخضراء بالعبور الجديدةتصميم العمارات بالعبور الجديدةحي الحرية بمدينة العبور الجديدةخلال عملية التشجير