Today:

مدرب ميلان: نتفهم الجماهير... ولا أحد يريد الفوز أكثر منا

2024-12-28 06:11:32
mahedi hasan

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، إن النادي يتفهم إحباط الجماهير على أثر صيحات الاستهجان التي واجهها الفريق بنهاية التعادل السلبي مع جنوة، الأحد الماضي

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، إن النادي يتفهم إحباط الجماهير، على أثر صيحات الاستهجان التي واجهها الفريق في نهاية التعادل السلبي مع جنوة، يوم الأحد الماضي، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، وأنه حريص على تصحيح المسار عندما يحل ميلان ضيفاً على هيلاس فيرونا، غداً الجمعة.

مدرب ميلان: نتفهم الجماهير... ولا أحد يريد الفوز أكثر منا

ووفقاً لـ«رويترز»، يتأخر ميلان، الذي أفسد احتفالاته بالذكرى 125 لتأسيسه، بالتعادل الأخير في سان سيرو، بفارق 14 نقطة عن أتالانتا المتصدر، و8 نقاط عن فيورنتينا صاحب المركز الرابع.

مدرب ميلان: نتفهم الجماهير... ولا أحد يريد الفوز أكثر منا

ويسعى ميلان، بطل الدوري 19 مرة، والذي حقق فوزاً واحداً خلال آخِر 5 مباريات في المسابقة، إلى العودة لطريق الانتصارات عندما يواجه فيرونا المتواضع.

وقال فونسيكا، للصحافيين: «نحن جميعاً نتفهم إحباط الجماهير، لكن لا يوجد أحد يريد الفوز أكثر منا. يمكننا العمل بأمانة لتغيير الوضع، ونحن نحترم احتجاجهم... لو نظرنا إلى النتائج فقط، فالحقيقة أن هناك خيبة أمل، لكن لا يمكنني التحدث فحسب عن النتائج، إذ إنني أرى تقدماً بالفريق من مباراة لأخرى».

وأضاف، بشأن خسارة ميلان على أرضه 3-1 أمام ليفربول، في دوري أبطال أوروبا، خلال سبتمبر (أيلول) الماضي: «عندما لا نفوز، فإن المشكلة لا تكون فنية أو تكتيكية، بل ترتبط بالعقلية. لا أتذكر مباريات شهدت سيطرة المنافس أمامنا إلا أمام ليفربول».

وقال البرتغالي فونسيكا، الذي حلَّ مكان ستيفانو بيولي في تدريب ميلان، خلال يونيو (حزيران) الماضي: «إن المعنويات داخل الفريق جيدة»، ولم يشعر قط بأن الفريق يفتقد الحماس.

وأبدى فونسيكا دعمه لعودة الظهير الأيسر تيو هيرنانديز إلى أفضل مستوياته، بعد أن ظل اللاعب الفرنسي، البالغ من العمر 27 عاماً، على مقاعد البدلاء، ولم يلعب أمام جنوة.

وقال فونسيكا: «تحدثتُ مع تيو قبل المباراة، وكان من السهل لي أن أشرح وضعه. لقد لعب كثيراً، وكان في المنتخب الوطني، وهو ليس في أفضل حالة بدنية، ويحتاج إلى العودة لتلك الحالة مرة أخرى... هو مهم جداً لنا، ولا يمكن أن يكون هذا عقاباً له. الأمر يتعلق فقط بإعادته إلى أفضل مستوياته، وإعادته إلى مكانته بوصفه أفضل ظهير في العالم؛ لأن هذا ما يمثله لنا».

© نبض العالم