Today:

تراجع منتخبات اوروبا يعزز فرص البرازيل و الارجنتين لاستعادة تاج المونديال

2024-12-25 01:19:27
أتلتيكو مدريد ضد إشبيلية

تراجع منتخبات اوروبا يعزز فرص البرازيل و الارجنتين لاستعادة تاج المونديال احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار الكرة البرازيلية .مان سيتي ضد مان يونايتد

تراجع منتخبات اوروبا يعزز فرص البرازيل و الارجنتين لاستعادة تاج المونديال

تبدو نسخة قطر 2022 من نهائيات كاس العالم افضل فرصة للمنتخبين البرازيلي و الارجنتيني للمنافسة على تاج المونديال و استعادة عرش الكرة العالمية لقارة امريكا الجنوبية  بعد عشرين عاما من التخلي عنه لصالح القارة الاوروبية .

تراجع منتخبات اوروبا يعزز فرص البرازيل و الارجنتين لاستعادة تاج المونديال

و  نالت البرازيل اخر القابها في دورة  2002  في اليابان و كوريا و بعدها تداول على لقب المونديال منتخبات ايطاليا و اسبانيا و المانيا و فرنسا ، بينما الارجنتين صائمة عن التتويج منذ نيلها لقبها الثاني عام 1986.

و سجل المنتخبان الغريمان نتائج جيدة في الفترة الاخيرة ، فالمنتخب الارجنتيني بقيادة هدافه ليونيل ميسي  يمر باحسن حالة توهج  بعدما  نال لقب كوبا امريكا 2021  و اكتسح نظيره الايطالي على كاس السوبر الاورو- امريكي  و اظهر جاهزيته في المباريات الاعدادية .

و بدوره منتخب السيليساو  بقيادة نجمه نيمار جونيور و ترسانة من المهاجمين اكد استعداده من خلال انتصاراته الكاسحة في تصفيات امريكا الجنوبية  و في الاختبارات الودية .

و بالمقابل فان المنتخبات الاوروبية سواء بطل العالم فرنسا او انجلترا وصيفة بطل اوروبا اضافة الى المانيا و اسبانيا تعاني كثيرا ، و مباريات دوري الامم الاوروبية كشفت الصعوبات التي تعاني منها قبل فترة قليلة من انطلاق المنافسات العالمية ، كما  تعرض العديد من نجومها للإصابات مما زاد من تعقيد معاناتها لدرجة جعلت جماهيرها تطالب بتغيير مدربيها  .

و بين تألق ممثلا امريكا الجنوبية و تراجع ممثلي القارة العجوز هناك عاملا اخر يصب في صالح الارجنتين و البرازيل و هو الارض المحايدة  ، فإقامة المونديال في قطر يرفع من حظوظهما مثلما كان الحال في دورة كوريا و اليابان 2002.

و خلال عشرين عاما  لعبت اربع دورات من المونديال ،  ثلاثة من ادوارها النهائية كنت اوروبية خالصة ، في نسخة 2006 بين ايطاليا و فرنسا و في طبعة 2010 بين اسبانيا و هولندا ثم في دورة 2018 بين فرنسا و كرواتيا ، و هذا مؤشر كبير على علو كعب اوروبا على حساب امريكا الجنوبية التي اكتفت بحضور نهائي واحد  في دورة 2014 بفضل المنتخب الارجنتيني الذي خسر التاج لصالح نظيره الالماني ، في دورة كان يفترض ان ينال لقبها احد ممثلي امريكا الجنوبية ،  لتنجح بذلك القارة الاوروبية من الثأر لخسارتها مونديال 1958 الذي اقيم على ارضها في السويد بعدما نالت لقبه  البرازيل .

و لا تزال المنتخبات الاوروبية تتفوق على المنتخبات الامريكية الجنوبية في رصيد القاب المونديال ب12 لقب مقابل تسعة القاب .

و نالت اوروبا القالبها بفضل منتخبات المانيا و ايطاليا و فرنسا و انجلترا و اسبانيا بينما نالت امريكا الجنوبية القابها التسعة بفضل البرازيل و الارجنتين و اوروغواي .

tweet

© نبض العالم