كشف مدلول العزيز، رئيس اللجنة المؤقتة للفتوة السوري، حامل لقبي الدوري والكأس، كواليس أيامه الأخيرة النادي، قبل إعلان رحيله بسبب الأزمات المادية، التي تسببت مغادرة عدد كبير اللاعبين الأساسيين. كشف مدلول العزيز، رئيس اللجنة المؤقتة للفتوة السوري، حامل لقبي الدوري والكأس، كواليس أيامه الأخيرة في النادي، قبل إعلان رحيله بسبب الأزمات المادية، التي تسببت في مغادرة عدد كبير من اللاعبين الأساسيين.وقال مدلول العزيز، عبر صفحة النادي الرسمية: "هناك من يعمل ضد الفتوة، وبسبب خطأ إداري، دفعت ما يقارب 50 ألف دولار، فيما يخص قضية اللاعب المحترف ماركوس".وأضاف: "أوضحت لأبناء النادي عدم نيتي إكمال المشوار، بعد انتهاء الموسم الماضي، نظرا لعدم وجود الإمكانيات.. لا أريد الدخول في صراعات، وقدِمتُ إلى نادي الفتوة على أساس أن الرياضة فن وأخلاق، وما فعلناه كان محبةً للنادي، ولا يوجد لنا مصالح وغايات".وأكمل: "الكل يتحمل ما يحدث في نادي الفتوة دون استثناء، وندمر النادي بأيدينا.. اقترحت تعيين رئيس للنادي، وأن أكون أول الداعمين له".وواصل العزيز: "الجميع يعلم أن مشكلة الفتوة هذا الموسم، هي استقدام بعض اللاعبين، وقضيتنا مالية بحتة.. ورغم كل ما قدمته للنادي، إلا أن البعض كان يخرج ليتحدث عبر صفحات وهمية، ويسيء لنا، والغاية هي التشويش على العمل، لذا لم يعد أحد يرغب في القدوم إلى الفتوة".وأردف: "نادي الفتوة يملك حاليا 220.000 دولار أمريكي، وهي موجودة في حساب الاتحاد الآسيوي.. وعندما تسلمت النادي كان يعاني من عجز مالي مقداره 35.000.000 ليرة سورية.. وأي شخص يرغب في تسلم المهمة، سأقدم له كامل الدعم، وأنا حاليا في حكم المستقيل" .واختتم: "أتمنى أن يتكاتف الجميع من أجل نادي الفتوة وجماهيره، وسأبقى داعما للآزوري رغم كل الظروف".