Today:

أتلتيكو مدريد لا ينسى عاداته السيئة .. وإنتر المنحوس ينجو من "سيناريو مانشستر سيتي الأسود" |

2024-12-25 01:06:59
tanzim hasan sakib

"اللعب على الطريقة الإيطالية".. جملة دائمًا ما تقال على المباريات التي تتسم بالطابع التكتيكي، ولا تشهد الكثير من الفنيات أو الأداء الذي يمتع المشاهد. Inter vs Atletico de Madrid 2023-2024GOAL ARأحمد فرهود

أتلتيكو مدريد لا ينسى عاداته السيئة .. وإنتر المنحوس ينجو من "سيناريو مانشستر سيتي الأسود"

فقرات ومقالاتإنترأتلتيكو مدريددوري أبطال أوروباماركو أرناوتوفيتشL. Martinezماركوس تورامسيموني إنزاغيدييجو سيميوني

إنتر قطع نصف الشوط للتأهل قبل الموقعة الصعبة في إسبانيا..

أتلتيكو مدريد لا ينسى عاداته السيئة .. وإنتر المنحوس ينجو من "سيناريو مانشستر سيتي الأسود" |

TOD TV UCL R16 1920x300TOD TV

أتلتيكو مدريد لا ينسى عاداته السيئة .. وإنتر المنحوس ينجو من "سيناريو مانشستر سيتي الأسود" |

"اللعب على الطريقة الإيطالية".. جملة دائمًا ما تقال على المباريات التي تتسم بالطابع التكتيكي، ولا تشهد الكثير من الفنيات أو الأداء الذي يمتع المشاهد.

تابع مباريات دوري أبطال أوروبا مباشرة على منصة TOD

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وعلى مدار سنوات طويلة مع المدير الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني؛ كان نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، يطبق هذه المقولة بحذافيرها؛ حيث يعتمد على التأمين الدفاعي والتكتيكي، مع "لدغ" المنافسين بهدف وحيد فقط.

لكن في الموسم الرياضي الحالي 2023-2024، تخلى سيميوني عن هذا الأسلوب؛ وبدأ يعتمد لأول مرة تقريبًا في مسيرته التدريبية، على اللعب المفتوح ومهاجمة المنافسين على أرضية الملعب.

المباريات التالية

كأس إيطالياINTإنترUDIأودينيزياستعراض المباراةالدوري الإسباني – لا ليجاBARبرشلونةATMأتلتيكو مدريداستعراض المباراة

ويكفي القول إن الفريق الإسباني؛ كان ثاني أقوى خط هجومي في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، خلال الموسم الحالي بـ17 هدفًا، خلف العملاق الإنجليزي مانشستر سيتي "حامل اللقب"، الذي سجل نجومه 18 هدفًا.

أتلتيكو مدريد يعود إلى عاداته القديمة

وعلى الرغم من السير على النهج الهجومي في الموسم الحالي؛ إلا أنه على ما يبدو أن دييجو سيميوني، لا يستطيع أن يتخلى عن أسلوبه الدفاعي بشكل نهائي؛ وهو ما ظهر في قمة أتلتيكو مدريد وإنتر الإيطالي، على ملعب "جيوزيبي مياتزا"، ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وفي الشوط الأول من المباراة.. لم يهدد أتلتيكو مرمى الإنتر نهائيًا، ولم يسدد أي كرة بين الـ3 خشبات، مكتفيًا بالتأمين الدفاعي؛ حيث في كثير من الحالات التكتيكية، كان جميع لاعبي الفريق الإسباني، يتواجدون في نصف ملعبهم، باستثناء النجم الفرنسي أنطوان جريزمان.

وتحرر فريق العاصمة الإسبانية نوعًا ما في شوط المباراة الثاني؛ حيث أقحم المدير الفني الأرجنتيني، المهاجم ألفارو موراتا، لمساعدة جريزمان في الهجوم.

وبعد التبديلات الهجومية؛ نجح أتلتيكو مدريد في خلق بعض الفرص الخطيرة على مرمى إنتر، ولكنها تسببت أيضًا في خلل دفاعي بالفريق، استغلها العملاق الإيطالي، ليخطف الفوز بهدف مقابل لا شيء.

إنتر ينجو من سيناريو السيتيزنس الأسود

أما الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنتر بقيادة مدربه الشاب سيموني إنزاجي، فيُمكن تلخيص مباراته أمام أتلتيكو مدريد، في نقطتين مهمتين؛ هما:

- التأثر بإصابة المهاجم الفرنسي ماركوس تورام.

- النجاة من السيناريو الأسود لمباراة مانشستر سيتي الإنجليزي.

ويعتبر لاوتارو وزميله تورام، من أقوى الثنائيات الهجومية في العالم، خلال الموسم الرياضي الحالي؛ حيث سجل الأول 23 هدفًا، بينما هز الثاني شباك المنافسين، 12 مرة.

وبإصابة تورام في نهاية الشوط الأول أمام أتلتيكو مدريد؛ خسر الفريق الإيطالي، قوة هجومية كبيرة للغاية؛ حيث ظهر تأثير ذلك في النصف الثاني من المباراة، من خلال إهدار العديد من الفرص السانحة للتسجيل.

وعلى الرغم من أن البديل النمساوي ماركو أرناوتوفيتش، هو من سجل هدف إنتر الوحيد في شباك أتلتيكو مدريد؛ إلا أنه أهدر عديد الفرص التي كادت أن تحسم التأهل منذ الذهاب، والتي كان من الممكن أن يترجمها تورام داخل الشباك، لو كان متواجدًا على أرضية الملعب.

⚽️أرناوتوفيتش يمنح التقدم لإنتر#دوري_أبطال_أوروبا#UCLpic.twitter.com/4akPqNbQYQ

— beIN SPORTS (@beINSPORTS)February 20, 2024

والفرص السهلة التي أهدرها أرناوتوفيتش ونجوم إنتر في الشوط الثاني، أعادت إلى الأذهان سيناريو نهائي دوري أبطال أوروبا، في الموسم الرياضي الماضي 2022-2023، والنحس الذي لازم العملاق الإيطالي، طوال الـ90 دقيقة.

قدّم إنتر وقتها، واحدة من أفضل مبارياته الأوروبية منذ سنوات طويلة، إلا أنه تفنن في إهدار الفرص، مع سوء حظ كبير؛ لينجح مانشستر سيتي في تسجيل هدف قاتل، منحه اللقب القاري الغالي.

TOD TV UCL R16 1920x700TOD TV

إعلان

© نبض العالم