Today:

الأردن بطلًا.. حلم النشامى بين الماضي والحاضر والمستقبل! |

2024-12-27 15:30:55
أقوى مباراة في الأسبوع

صفحة جديدة من صفحات المجد20240202_Jordan(C)Getty imagesأحمد مجدي

الأردن بطلًا.. حلم النشامى بين الماضي والحاضر والمستقبل!

فقرات ومقالاتكأس آسياطاجيكستان v الأردنطاجيكستانالأردن

صفحة جديدة من صفحات المجد

الأردن بطلًا.. حلم النشامى بين الماضي والحاضر والمستقبل! |

Tod Asia 2024 Upper bannerTod

الأردن بطلًا.. حلم النشامى بين الماضي والحاضر والمستقبل! |

لقد تغلب المنتخب الأردني على نظيره الطاجيكي ووصل إلى نصف نهائي كأس آسيا لأول مرة!

حسنًا، قد تكون تلك الديباجة هي مقدمة مئات التقارير التي ستقرؤها اليوم، تقارير تفرد المساحة لكرة القدم والإنجاز الذي تحقق، لكنها لن تتناول الماضي والحاضر والمستقبل!.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

منتخبك المفضل في صراع البحث عن اللقب الآسيوي .. اشترك في منصة TOD من هنا وتابع المنافسات

ماضي وحاضر ومستقبل فريق عاش كثيرًا في تلك البطولة يقارب ولا يسدد، فإن سدد جانبه التوفيق وخانه الحظ في كل متر أخير..

ماضي وحاضر ومستقبل مدربين كتبوا التاريخ دون أن يكتبوه، صنعوا طفرة أردنية دون أن يروها، ماضي محمود الجوهري وحاضر الحسين عموتة وقريبًا يكون مستقبل يدونه النشامى بحروف الذهب.

للتاريخ يالنشامى للتاريخ 🇯🇴👏الأردن في نصف نهائي#كأس_آسيا2023للمرة الأولى بعد التفوق على طاجيكستان بهدفحلم فريق حسين عموتة مستمر 🤩#آسيا_مع_جولpic.twitter.com/FhEO8JAvDH

— GOAL Arabia (@GoalAR)February 2, 2024

حين تغيب كرة القدم.. تحضر أشياء أخرى!

كرة القدم لم تحضر كثيرًا أمام طاجيكستان، بل حضر ضغط إخفاقات عديدة كادت في الرمق الأخير تتحول إلى إنجازات تاريخية، فلما لم تتحول، لم ييأس النشامى، ولم يكفوا عن المحاولات، حتى الأكثر فشلًا من بينها.

كأس عالم كان التأهل إليه في المتناول ماضيًا، وبطولة عرب كان تخطي الفراعنة وبلوغ نصفها النهائي مسألة وقت، وأدوار مجموعات وربع نهائي تمنعت كثيرًا على رفاق شلباية وديب والشقران وعبدالفتاح والزبون وغيرهم الكثير.. وآخرهم الدردور والتعمري.

ربما كان تسجيل طاجيكستان الهدف في مرماها بعد كثير تمنع، علامة على أن بعض التوفيق حين يلازمك تسير الأمور على ما يرام.. لم يسايرك كثيرًا فلم لا يسايرك الآن؟!.

بعض التوفيق الذي حوّل احتفال العراقيين بخروج الأردن إلى زغاريد وأكلات منسف، بعض التوفيق الذي يأمل الأردنيون أن يوصلهم إلى كأس هي حلم في محض ذاته.

الآن انتهت صفحة الماضي، وما بقي هو حلم، على هؤلاء اللاعبين أن يستمتعوا حقًا بما حققوه وسيحققونه أيًا ما كانت نتيجة المباراتين التاليتين، إنهم بين الأربعة الكبار في القارة.. والأردن أخيرًا في المكان الذي يستحق!.

Tod Asia 2024 Lower bannerTod

إعلان

© نبض العالم