إلى أي مدى يمكن أن يستفيد برشلونة اقتصاديًا من عودة ميسي …؟!

إلى أي مدى يمكن أن يستفيد برشلونة اقتصاديًا من عودة ميسي …؟! احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار باريس سان جرمان .

هاي كورة _ عودة الأسطورة ليونيل ميسي، بات هذا الموضوع هو حديث الساعة في الفترة الأخيرة ما بين جماهير برشلونة وخصوصًا مع قرب نهاية الموسم وانتهاء عقد اللاعب مع ناديه باريس سان جيرمان.

الحديث عن عودة ميسي ليس فقط من أجل الجانب الرياضي أو العاطفي، بل هناك جانب مهم جدًا بالنسبة إلى الجمهور ويشغل بال الكثير منهم وهو الجانب الاقتصادي بطبيعة الحال.

إن أردت أن تعرف تأثير ليونيل على البارسا اقتصاديًا، فما عليك سوى مراجعة مداخيل النادي في الفترة التي كان متواجدًا بها مقارنة بآخر عامين بعد رحيله.

المقارنة تحديدًا سنبدأها من العام 2016 وصولاً إلى العام 2022، لكي نرى الفارق ما بين الفترتين سواء مع ميسي أو بعد رحيله.

إليكم الأرقام مع ضرورة الإشارة إلى أن المركز أو المرتبة التي احتلها النادي لا ينفرد بها بل يتواجد بها رفقة مجموعة أخرى من الأندية:

العام 2016: برشلونة في المرتبة الثانية في ترتيب أغنى أندية العالم، إجمالي المداخيل بلغت 620 مليون يورو، إيرادات يوم المباراة بلغت 121 مليون، إيرادات النقل التلفزيوني بلغت 202 مليون، الإيرادات التجارية بلغت 296 مليون.

العام 2017: المرتبة الثالثة في ترتيب الأغنى في العالم، إجمالي المداخيل بلغ 648 مليون، إيرادات يوم المباراة بلغت 137 مليون، إيرادات النقل التلفزيوني بلغت 214 مليون، الإيرادات التجارية بلغت 296 مليون.

العام 2018: المرتبة الثانية في ترتيب الأغنى في العالم، إجمالي المداخيل بلغ 690 مليون، إيرادات يوم المباراة بلغ 144 مليون، إيرادات النقل التلفزيوني بلغ 223 مليون، الإيرادات التجارية بلغت 322 مليون.

العام 2019: المرتبة الأولى في ترتيب الأغنى في العالم، إجمالي المداخيل بلغ 841 مليون، إيرادات يوم المباراة بلغ 159 مليون، إيرادات النقل التلفزيوني بلغ 298 مليون، الإيرادات التجارية بلغت 383 مليون.

العام 2020: المرتبة الأولى في ترتيب الأغنى في العالم، إجمالي المداخيل بلغ 715 مليون، إيرادات يوم المباراة بلغت 126 مليون، إيرادات النقل التلفزيوني بلغت 248 مليون، الإيرادات التجارية بلغت 340 مليون.

العام 2021 وهو أول عام بعد رحيل ميسي: المرتبة الرابعة في ترتيب الأغنى في العالم، إجمالي المداخيل بلغ 582 مليون، إيرادات يوم المباراة بلغت 15 مليون، إيرادات النقل التلفزيوني بلغت 289 مليون، الإيرادات التجارية بلغت 276 مليون، مع ضرورة الإشارة إلى آثار وباء كورونا كانت لا تزال واضحة في ميزانية هذا العام.

العام 2022: المرتبة السابعة في ترتيب الأغنى في العالم، إجمالي المداخيل بلغ 638 مليون، إيرادات يوم المباراة بلغت 103 مليون، إيرادات النقل التلفزيوني بلغت 251 مليون، الإيرادات التجارية بلغت 284 مليون.