Today:

تحليل.. سيميوني يسقط فليك بمصيدة فرنسية

2024-12-29 14:51:53
مباريات دور الـ16 في دوري الأبطال

فعل فريق برشلونة ومديره الفني هانزي فليك شيء كرة القدم، لكن خرج خاسرا أمام ضيفه أتلتيكو مدريد بهدفين لهدف ملعب مونتجويك قمة الجولة بالدوري الإسباني. انتزع دييجو سيميوني نقاط المباراة بسيناريو درامي،

فعل فريق برشلونة ومديره الفني هانزي فليك كل شيء في كرة القدم، لكن خرج خاسرا أمام ضيفه أتلتيكو مدريد بهدفين لهدف في ملعب مونتجويك في قمة الجولة بالدوري الإسباني.انتزع دييجو سيميوني نقاط المباراة بسيناريو درامي، ومصيدة فنية سبق أن اصطاد بها باريس سان جيرمان ومدربه لويس إنريكي وعاد منتصرا من ملعب حديقة الأمراء، الشهر الماضي، في دوري أبطال أوروبا.تفوق الفريق الكتالوني طولا وعرضا بفضل شراسة الضغط العالي من المحاور الهجومية ليفاندوفسكي ورافينيا وفيرمين لوبيز وجافي مع ثنائي الوسط كاسادو وبيدري.وأنهى برشلونة الشوط الأول متقدما بهدف، بينما لم يصل أتلتيكو مدريد إلى وسط ملعب البارسا إلا مرات نادرة، واختفى تماما أي تأثير لنجومه جوليان ألفاريز وأنطوان جريزمان وماركوس يورينتي ودي بول.واستمر سيناريو التفوق الكتالوني في أول ربع ساعة من الشوط الثاني بل ازداد شراسة وخطورة على المرمى في ظل اعتماد فليك على خطة 4-2-3-1 بينما بقى سيميوني وفيا لطريقته 4-4-2 لعمل كثافة عددية في وسط الملعب.دفع برشلونة الثمن غاليا لأمرين أولهما إهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنافسين، وثانيهما الارتباك الواضح في التعامل مع الهجمات المرتدة والتي سجل منها الفريق المدريدي هدف التعادل.sivasspor vs galatasarayومع التعادل استمر برشلونة في إهدار الفرص تباعا بشكل محير، بينما كان لسيميوني نقطة تفوق فني واضحة للغاية في إجادة المدرب الأرجنتيني لاستخدام ورقة البدلاء.لم يفقد أتلتيكو مدريد صلابته الذهنية مع إصابة خوسيه خيمينيز ودخول لاعب الوسط البلجيكي أكسيل فيتسل بدلا منه، بينما كان للبديلين الآخرين ألكسندر سورلوث دور البطولة في إسقاط برشلونة بعد دخولهما مكان جوليانو سيميوني وجريزمان.وبدخول لونورماند وكوكي تحول أتلتيكو مدريد إلى خطة 5-3-2 بينما كان سورلوث مزعجا للغاية وأجاد أمرين، وهما استغلال قوته البدنية في مضايقة قلبي الدفاع باو كوبارسي وإينيجو مارتينيز عند القيام بدور المحطة في الهجمات.كما أربك سورلوث الثلاثي كوبارسي وكاسادو وإينيجو مارتينيز بالضغط العالي لتعطيل بناء الهجمات من الخلف وكذلك تشتيت جوليس كوندي عند تقدمه للأمام لزيادة الكثافة الهجومية لبرشلونة من الجهة اليمنى.وكان سورلوث قناصا في استغلال الفرصة الوحيدة التي سنحت له، ليسجل هدف الفوز في توقيت قاتل مستفيدا من ناهويل مولينا الذي كان مثاليا في استغلال المساحة الواسعة التي تركها بالدي وراءه.

تحليل.. سيميوني يسقط فليك بمصيدة فرنسية

© نبض العالم