Today:

فيديو: ليبي حاسم ومغربي فقده الوطن وعراقي في برشلونة.. القصة الأغرب في التاريخ لاستعانة ألمانيا بالعرب للفوز بكأس العالم! |

2024-12-25 22:07:49
أفضل لاعبي الموسم

أبطال المهجر الألماني بينهم ثلاثي عربي يتكون من الليبي المغيرة كعبار والمغربي فيصل حرشاوي والعراقي نوح درويشGOAL

فيديو: ليبي حاسم ومغربي فقده الوطن وعراقي في برشلونة.. القصة الأغرب في التاريخ لاستعانة ألمانيا بالعرب للفوز بكأس العالم!

كأس العالم تحت 17 عاماًألمانيا تحت 17

كيف جلب العرب لألمانيا كأس العالم؟

فيديو: ليبي حاسم ومغربي فقده الوطن وعراقي في برشلونة.. القصة الأغرب في التاريخ لاستعانة ألمانيا بالعرب للفوز بكأس العالم! |

إساءات مؤسفة تحملها أبناء العرب وكتبوا التاريخ في المهجر مع منتخب ألمانيا، أحدهم وقع بنفسه على الركلة الحاسمة.. والآخر كان له دور كبير في البطولة بعد أن فقد وطنه الأصلي خدماته.

فيديو: ليبي حاسم ومغربي فقده الوطن وعراقي في برشلونة.. القصة الأغرب في التاريخ لاستعانة ألمانيا بالعرب للفوز بكأس العالم! |

أما الثالث فهو لاعب في صفوف برشلونة الذي ضمه بعد فقدان أردا جولير لصالح الغريم ريال مدريد.

بـ21 لاعبا بينهم 11 من أصول مهاجرة.. توج منتخب ألمانيا بكأس العالم للشباب تحت 17 عاما، ولكن في بداية البطولة ومع إعلان القائمة، فوجئ المهاجرون وتحديدا العرب منهم بهجمة شرسة للغاية.

شلال من التعليقات المسيئة عبر صفحات الاتحاد الألماني لكرة القدم ضد المهاجرين رغم أنهم جميعا ولدوا في ألمانيا وأحد أبويهم ألماني، ولكن الاتحاد لم يقف ساكنًا، حيث أغلق التعليقات على الفور وأصدر بيانُا عبر من خلاله عن فخره باللاعبين والتنوع الموجود في المنتخب مشيدًا بما يقدمه المهاجرون من جهود لأجل المنتخبات الألمانية، ومطالبا كل من لا يقبل قيم التسامح والاحترام والتنوع بالخروج من الصفحة وإلغاء متابعتها.

كما توعد أصحاب التعليقات المسيئة والمخالفة بالملاحقة القانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.

أبطال المهجر الألماني بينهم ثلاثي عربي يتكون من الليبي المغيرة كعبار والمغربي فيصل حرشاوي والعراقي نوح درويش

ولد أبطالنا الثلاثة في ألمانيا، وكان صانع الألعاب العراقي نوح درويش هو الأكثر تألقًا والأقوى ردًا على الإساءات، حيث سجل هدفين وصنع 4 في بطولة كأس العالم للناشئين بعد انضمامه إلى برشلونة قادمًا من فرايبورج.

لم يسبق له تمثيل العراق على المستويات الأصغر ولم يلعب لغير ألمانيا حتى الآن، ولكن لا يزال الطريق مفتوحًا أمام بلاد الرافدين لإقناعه بتمثيل المنتخب الأول في المستقبل.

أما المغيرة كعبار فهو ظهير أيسر من أصول ليبية مثل منتخب ألمانيا في الفئات العمرية الأصغر، وكان صاحب الرد الأقوى على من لا يحبون المهاجرين بتسجيل ركلة الترجيح الأخيرة التي حسمت فوز ألمانيا في النهائي على فرنسا.

أما الثالث فهو المغربي فيصل حرشاوي، وهو الوحيد من الثلاثي العربي الذي سبق له تمثيل بلده الأصلي.

كشاف الجامعة المغربية في ألمانيا أقنعه بالانضمام إلى منتخب المغرب تحت 17 عامًا، فقد كان هذا هو حلمه من البداية، وبالفعل حضر حرشاوي الذي يجيد اللعب كمدافع ولاعب وسط دفاعي أيضا إلى كأس العرب في الجزائر، ولكنه لم يحصل على الفرصة وشعر بالتهميش التام من جانب المدرب سعيد شيبا.

ليستغل الجانب الألماني هذه الفرصة وينقض على حرشاوي ويقنعه بالاستمرار مع ناشئيهم تحت 17 عامًا.

وبالفعل خاض معهم كأس العالم وسجل الركلة الترجيحية الرابعة أمام فرنسا، قبل أن يحسمها المغيرة كعبار ويرفع لاعبو المانشافت الكأس في النهاية.

إعلان

© نبض العالم