حسمت اللجنة الأولمبية الدولية، الجدل بشأن الشائعات المنتشرة حول إلغاء دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس خلال الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل، بسبب الصراعات السياسية في فرنسا.IOCمحمد سعيد
بعد تصريح ماكرون .. بيان رسمي يوضح حقيقة تأجيل أولمبياد باريس بسبب "الحرب الأهلية"
الألعاب الأولمبية الصيفيةالألعاب الأولمبية الصيفيةفرنساوزيرة الرياضة ترد بشكل حاسم على الشائعات
حسمت اللجنة الأولمبية الدولية، الجدل بشأن الشائعات المنتشرة حول إلغاء دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس خلال الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل، بسبب الصراعات السياسية في فرنسا.
وفي مقالتها الافتتاحية، أشارت صحيفة "لو بوان" الفرنسية، إلى وجود تهديدات بتأجيل أو حتى إلغاء دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، استنادا على التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية، حول تهديدات "الحرب الأهلية"، بسبب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة والتي يتقدم فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
وبحسب المقال نفسه، فإن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "أزعج" توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لكن جاء بيان اللجنة الأولمبية الدولية لينفي هذه الشائعات رسميًا أمام الصحافة العالمية.
الموضوع يُستكمل بالأسفلوقال البيان: "من الواضح أن هذا جزء من حملة التضليل المستمرة ضد فرنسا واللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها، وكذلك الألعاب الأولمبية. هذه الشائعات ليس لها أي أساس واقعي".
وأضاف: "يتطلع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية بأكملها إلى إقامة دورة ممتازة في باريس 2024، بدءًا من حفل الافتتاح في 26 يوليو".
IOC Statement on rumours concerning the Olympic Games Paris 2024:pic.twitter.com/E3wWo7EiPI
— IOC MEDIA (@iocmedia)July 3, 2024وفي نفس السياق، أدانت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية في باريس، "الأخبار الكاذبة غير اللائقة"، في تغريدة عبر حسابها بمنصة "X" (تويتر سابقًا)، حيث قالت: "ستقام ألعابنا بالفعل في باريس، في المواعيد المقررة. لقد كنا نستعد لسنوات طويلة؛ وسوف يجلب أبطال الرياضة السعادة للعالم أجمع والفخر لبلدنا".
إعلان