Today:

5 مواجهات ثنائية مرتقبة فى نهائى يورو 2024 بين إسبانيا وإنجلترا

2024-12-28 09:28:54
نادي دجوليبا ضد الأهرام

تشهد المباراة النهائية لبطولة أوروبا 2024 لكرة القدم بين إسبانيا وإنجلترا فى العاشرة مساء الأحد، العديد من المواجهات الثنائية المثيرة داخل الملعب الأولمبي فى برلين.

تشهد المباراة النهائية لبطولة أوروبا 2024 لكرة القدم بينإسبانيا وإنجلترافى العاشرة مساء الأحد، العديد من المواجهات الثنائية المثيرة داخل الملعب الأولمبي فى برلين، والتي قد تؤثر في تحديد هوية البطل.

5 مواجهات ثنائية مرتقبة فى نهائى يورو 2024 بين إسبانيا وإنجلترا

وفيما يلي أبرز خمس مواجهات ثنائية في نهائييورو 2024:

5 مواجهات ثنائية مرتقبة فى نهائى يورو 2024 بين إسبانيا وإنجلترا

رودري ضد بلينجهام

ستكون المعركة الأهم في خط الوسط على الأرجح بين الإسباني رودري، أحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي، والإنجليزي جود بلينجهام أحد أبرز نجوم الدوري الإسباني مع ريال مدريد.

ويمثل رودري تميمة الحظ دائما، حيث خسر مرة واحدة فقط في آخر 79 مباراة لعبها مع ناديه أو منتخب بلاده، ويمثل القلب النابض دائما ومحرك الأداء، ويبرع في التوازن بين قطع الكرات والمشاركة في الهجمات، وسجل هدفا محوريا أمام جورجيا في دور 16.

وتعالت أصوات مؤخرا تطالب بترشيح رودري للكرة الذهبية ومنافسة بلينجهام الذي قضى موسما مثاليا مع ريال بطل إسبانيا وأوروبا.

وربما لم يظهر بلينجهام في أوج تألقه في البطولة، ورغم ذلك نال جائزة رجل المباراة مرتين، وأظهر لمحات سحرية مثل هدفه من ركلة مزدوجة أمام سلوفاكيا في دور 16 والذي أنقذ بلاده من خروج مبكر.

وسيجد بلينجهام دعما من فيل فودن الذي يعرف جيدا منافسه وزميله في مان سيتي، بينما يشكل فابيان رويز داعما قويا لرودري في معركة الوسط.

يامال ضد شو

أصبح لامين يامال حديث العالم بتألقه معمنتخب إسبانيافي الرحلة للنهائي رغم أنه يبلغ الـ 17 عاما، وحطم أرقاما قياسية بالفعل كأصغر لاعب يشارك ويسجل في تاريخ البطولة.

وقدم يامال ثلاث تمريرات حاسمة وسجل هدفا رائعا في مرمى فرنسا في قبل النهائي، وصنع 13 فرصة رغم أنه كان يخرج بديلا في معظم المباريات.

وإذا أرادتإنجلتراالفوز فإنها بحاجة لإبطال خطورة الجناح الأيمن المميز، لذا ستعول على الظهير الأيسر لوك شو للبدء أساسيا على حساب كيران تريبيير.

وتعافى شو من إصابة خلال البطولة وشارك بديلا لتريبيير في قبل النهائي أمام هولندا، وبدا صلبا رغم غيابه لنحو أربعة أشهر.

ويملك شو خبرة جيدة بالبطولة حين سجل هدفا مبكرا في نهائي النسخة الماضية قبل الخسارة أمام إيطاليا بركلات الترجيح.

وليامز ضد ووكر

خطف الجناح الأيسر لإسبانيا نيكو وليامز (21 عاما) الأنظار بسرعته ومراوغاته وفاعليته أمام المرمى، ومن المتوقع أن يصبح لاعب أتليتيك بيلباو من نجوم الصفوة قريبا في ظل اهتمام برشلونة بضمه.

ويتشابه أسلوب وليامز مع لامين يامال، وسيحتاج إلى رقابة لصيقة من الظهير الأيمن القوي كايل ووكر.

ويزيد عمر ووكر على وليامز بفارق 13 عاما، وسيستحضر خبرته لإيقاف الجناح الإسباني الخطير بعدما أجاد من قبل في مواجهات ثنائية صعبة ضد فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي.

كين ضد لابورت

تعلق إنجلترا آمالها على لمسات القائدهاري كينالحاسمة أمام المرمى، بعدما أصبح أكثر لاعب أوروبي يسجل أهدافا في الأدوار الإقصائية في البطولات الكبرى بعد هز شباك هولندا بركلة جزاء في قبل النهائي.

ويأمل كين في أن يستمد الطاقة في ألمانيا من تألقه في عامه الأول مع بايرن ميونخ بإحراز 44 هدفا في 45 مباراة، وأن يتخلص من النحس أخيرا بالتتويج بأول لقب في مسيرته.

ويتساوى كين مع خمسة لاعبين في تسجيل ثلاثة أهداف بالبطولة، وإذا انتزع جائزة الهداف سيصبح ثاني لاعب في التاريخ يحقق الحذاء الذهبي في بطولة أوروبا وكأس العالم بعد أسطورة ألمانيا الراحل غيرد مولر.

وستقع مسؤولية مراقبته على مدافع النصر السعودي إيمريك لابورت على الأرجح، والذي واجهه كثيرا في إنجلترا في مباريات توتنهام ومانشستر سيتي.

وأثبت لابورت جدارته في بطولة أوروبا وبدد الشكوك حول مستواه بعد الانتقال للدوري السعودي، حيث لا يزال ينافس بقوة في أعلى المستويات وصمد في تحديات صعبة أمام إيطاليا وألمانيا وفرنسا.

ساكا ضد كوكوريا

سيكون الجناح بوكايو ساكا محوريا في ابتكار حلول هجومية لإنجلترا من جهة اليمين بمراوغاته وتوغلاته، لكنه سيصطدم بواحد من مفاجآت البطولة، الظهير الأيسر مارك كوكوريا.

ولم يكن كوكوريا مؤثرا في فترته مع تشيلسي وتعرض لانتقادات لاذعة في لندن، لكنه تحول إلى ركيزة مهمة في تشكيلة إسبانيا وأعاد اكتشاف نفسه في هذه البطولة.

واكتسب ساكا ثقة بعد أن أنقذ إنجلترا بهدفه المتأخر خلال التعادل مع سويسرا بدور الثمانية قبل التفوق بركلات الترجيح، ونال جائزة رجل المباراة، لكن كوكوريا تسلم نفس الجائزة أيضا في مباراة أخرى.

وسيتطلع ساكا لمحو ذكرى سيئة في نهائيبطولة أوروباقبل ثلاث سنوات حين أهدر ركلة ترجيح.

© نبض العالم