يستمر فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، في الشعور بالقلق تجاه الدور الذي يلعبه لاعب الوسط التركي أردا جولر مع الفريق تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.Getty Imagesعلي سمير

لغز غير مفهوم ..مُصاب برشلونة و"متهم" فالنسيا يحرجان جولر مع فلورنتينو بيريز

الغموض يحيط بمسيرة الدولي التركي

يستمر فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، في الشعور بالقلق تجاه الدور الذي يلعبه لاعب الوسط التركي أردا جولر مع الفريق تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.

جولر أنهى الموسم الماضي بطريقة جيدة، وسجل 6 أهداف في 10 مباريات بشكل عام، وكان أحد نجوم يورو 2024 مع المنتخب التركي، لكنه لم يحصل على فرصته الكاملة خلال هذا الموسم، ليعود إلى نقطة الصفر من جديد.

موقع "ريليفو" قال إنه لا أحد في النادي يفهم كيف لا يتمتع جولر بمكانة مميزة في ريال مدريد، مثل التي يحظى بها مع منتخب تركيا، ونفس الأمر ينطبق على زميله إندريك الذي يتألق مع البرازيل في بعض المناسبات.

وقام الموقع بنشر إحصائية تكشف عن لعب صانع الألعاب التركي 292 دقيقة من أصل 1350 في 15 مباراة، وهو ما يعني ظهوره بنسبة 21.3% فقط، بينما لعب إندريك 107 دقيقة فقط بنسبة 7.9%.

وهنا ظهرت المقارنة مع اللاعبين الشباب أصحاب المراكز الخمسة الأولى لجائزة كوبا "الكرة الذهبية للاعبين تحت 21 عامًا"، حيث جاء لامين يامال في المركز الأول بـ890 دقيقة في الدوري الإسباني، ونجح خلالها تسجيل 5 أهداف ولعب 6 تمريرات حاسمة، وكان جناح برشلونة هو الوحيد الذي تفوق على أردا في التصويت.

وبالمركز الثالث خلف يامال وجولر، جاء باو كوبارسي الذي لعب 845 دقيقة، وهو ما يبلغ ثلاثة أضعاف اللاعب التركي، ثم كوبي ماينو 574 دقيقة مع مانشستر يونايتد، وسافينيو 456 دقيقة مع مانشستر سيتي.

كما يتمتع باقي المرشحين الذين كانوا بعيدين تمامًا عن جولر، بالمزيد من الاستمرارية مع فرقهم، حيث لعب أليخاندرو جارناتشو 590 دقيقة، إلى جانب جواو نيفيز وزائير إيمري ثنائي باريس سان جيرمان.

مارك بيرنال، لاعب برشلونة الذي أصيب بتمزق في الرباط الصليبي بالجولة الثالثة من الدوري الإسباني لعب 244 دقيقة، بينما لعب رافا مير لاعب فالنسيا المستبعد بسبب اتهامه بالاغتصاب 10 دقائق أقل من جولر.

ويحتل اللاعب المركز الخامس عشر بالنسبة للمشاركات مع ريال مدريد، حيث يتفوق فقط على إدواردو كامافينجا وبراهيم دياز وداني سيبايوس، الثلاثي الذي عانى من إصابات قوية، وأندريه لونين الحارس البديل، والثنائي المنبوذ إندريك وخيسوس فاييخو.

وفي النهاية، سيتم توجيه الاتهام مرة أخرى نحو أنشيلوتي بسبب ما يحدث لجولر، الذي أبدى سعادته مؤخرًا بتطور اللاعب دفاعيًا في التدريبات وتحسنه من الناحية الانضباطية، ومع ظهوره بطريقة أكثر نضجًا، سيأمل اللاعب في الحصول على دور أكبر مع الفريق، وإلا سيكون مهددًا بمغادرة سانتياجو برنابيو قريبًا.