جددت اللجنة الأولمبية الدولية دفاعها عن الملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج على خلفية أزمة "الأهلية الجنسية" المتفجرة في دورة الألعاب الأولمبية الجارية حاليًا في العاصمة الفرنسية "باريس".Gettyزهيرة عادل
"لن نفحص الأعضاء التناسلية!" .. اللجنة الأولمبية الدولية تجدد ثورتها من أجل إيمان خليف
الألعاب الأولمبية الصيفيةرغم المحاولات الكبرى لتعطيل الملاكمة الجزائرية إلا أنها تحظى بدعم كبير على الجانب الآخر..
جددت اللجنة الأولمبية الدولية دفاعها عن الملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج على خلفية أزمة "الأهلية الجنسية" المتفجرة في دورة الألعاب الأولمبية الجارية حاليًا في العاصمة الفرنسية "باريس".
الأزمة تفجرت تحديدًا قبل مواجهة الجزائرية أمام الإيطالية أنجيلا كاريني، إذ ادعى الجانب الإيطالي أن الأولى خاضعة لعملية "تحول جنسي" وأنها ذكر بالأساس، حتى أن كاريني قامت بالانسحاب من المواجهة بعد أقل من دقيقة من انطلاقها، بداعي تلقي ضربات قوية، لتتأهل إيمان لربع النهائي.
الموضوع يُستكمل بالأسفلومن جديد، دافع مارك آدمز؛ المتحدث الرسمي باسم اللجنة عن الملاكمتين الجزائرية والتايوانية، إذ قال في تصريحاته للصحفيين: "نحن لا نعترف باختبارات الجنس ولا نضع اختبارات الحمض النووي في عين الاعتبار، لأنها غير قانونية، لا نريد العودة لفترة إجراء فحوصات على الأعضاء التناسلية".
وأضاف: "نحن نتحدث عن مسألة لها علاقة بحقوق الإنسان، هذه الاختبارات غير قانونية، ويتم إجراؤها بشكل تعسفي، الجدل الدائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي شيء، والخصوصية وحقوق الإنسان شيء آخر".
يذكر أن إيمان خليف نجحت في العبور لنصف نهائي الأولمبياد تحت 66 كجم بعد فوزها أمس السبت، أمام المجرية آنا لوكا هاموري.
إعلان