Today:

جوزيه مورينيو.. أين ذهب "السبيشيال وان؟!" |

2024-12-24 03:21:52
بث مباشر لمباريات الدوري الإنجليزي

تجربة الجيالوروسي مشابهة لتجارب سابقة في نهايتها..Mourinho gfxGOALأحمد مجدي

جوزيه مورينيو.. أين ذهب "السبيشيال وان؟!"

فقرات ومقالاتالدوري الإيطاليروماجوزيه مورينيودوري روشن السعودي

تجربة الجيالوروسي مشابهة لتجارب سابقة في نهايتها..

جوزيه مورينيو.. أين ذهب "السبيشيال وان؟!" |

انتهت تجربة جوزيه مورينيو في روما، والتي حملت الكثير من التطلعات للمدرب البرتغالي، وأراد بها العودة للصف الأول في أوروبا، ولكن ما يبدو جليًا أنها بتلك الطريقة في الانتهاء قد أغلقت في وجهه أبواب هذا المستوى للأبد.

جوزيه مورينيو.. أين ذهب "السبيشيال وان؟!" |

راهن روما على مشروع طويل الأمد لمورينيو، وراهن البرتغالي على نجاحه، وعلى عكس ما كان يقوله في تجارب لم تحظ بالكثير من النجاح سابقًا، فقد ترك للمدة التي يريدها، ولكن روما لا يزال بعيدًا عن المصاف الأولى.

صحيح أن مورينيو قاد الجيالوروسي لأول بطولة أوروبية في تاريخه، لكن ما لا يمكن إغفاله هي أن تلك البطولة هي الثالثة بين مصاف البطولات الأوروبية الكبرى، إلا أن مورينيو بانفعاله المبالغ به حينها في 2022، أشعر الكل أن تلك البطولة نواة لما بعدها.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

الحق أن البرتغالي كان سيئ الحظ حين هزم من إشبيلية بركلات الترجيح في نهائي الدوري الأوروبي بعدها بعام، لكن أيضًا لا يمكن إغفال حقيقة أن روما الذي تعادل مع إشبيلية 1-1 في وقت المباراة الأصلي ثم الإضافي، كان يواجه الفريق الأندلسي وهو في المركز الثالث عشر في دوري بلاده!.

هذه هي الآفة دائمًا التي ربما قادت مورينيو إلى ما هو عليه الآن، إقالة تلو الإقالة وضغط تلو الضغط وهروب من المستوى العالي، المشكلة على الأرجح ذهنية، مورينيو يعظم إنجازاته بشكل مبالغ به كي يبقي صورة "السبيشيال وان" الذي لا يحتاج لأحد مترسخة في أذهان الجميع!.

المباراة التالية

كأس إيطالياROMروماSAMسامبدوريااستعراض المباراة

"لست هارى بوتر"!.. مصلحة روما سبب إقالة جوزيه مورينيو

بينما يقلل من إخفاقاته ويجد لها ألف مبرر يمكن دحضها جميعًا إذا تم وضع تصريحاته هو نفسه تحت المجهر، تجده يتحدث عن مضي مشروع روما قدمًا، يدفع مبالغ طائلة من أجل لاعبين مغمورين، وحينما لا يحدث النجاح يعلق كل تلك المعطيات شماعات لإخفاقه.

ربما يكون مورينيو واحدًا من أفضل المدربين بالتاريخ، لكن أي نسخة من مورينيو؟ مؤكد أنها النسخة التي فاجأت العالم مع بورتو وحققت دوري أبطال أوروبا قبل 20 عامًا، أو النسخة التي حازت الثلاثية بإنتر ميلان وأقصت جيل برشلونة الذهبي، وهي النسخة التي حققت لقب الدوري الإسباني في 2012 بحصيلة قياسية وعرقت من أين تؤكل كتف برشلونة التاريخي أيضًا.

لكن النسخة الحالية، أو بالأحرى نسخة السنوات العشرة الماضية هي شيء آخر، شيء أكله "الإيجو" وحطمته شهوة المؤتمرات الصحفية، والهروب من الفشل وتضخيم النجاحات الصغيرة.

ماذا بعد؟

ربما تكون خطوة إلى المملكة العربية السعودية بينما دوريها يطرق أبواب العالمية مرجحة بالنسبة لمورينيو، الذي قد ترضي غروره فكرة البدء من جديد مع نادٍ كبير في السعودية يدرب فيه نجومًا عالميين من الذين يشاركونه في ترك أوروبا.

على مورينيو ألا يؤخر هذه الخطوة، إن أتت في الشتاء فكما يقال "بها ونعمت" وإن انتظر للصيف فلا مشكلة، لكن ليس من الضروري أن يتم انتظار عام آخر في القيل والقال، وتناول تجربته السابقة مع روما من كل الجوانب في الإعلام، فهذا ما أفشله سابقًا وقد يعيد الكرة مجددًا.

"حان وقت السعودية".. مورينيو يرحل عن روما رسميًا

مورينيو يحتاج أن ينزل بمستوى كرة القدم الذي ينافس به، لأن أوروبا الكبرى قد سئمت مزاجه المختلف، وجيل اللاعبين الحاليين لم يعد كجيل مطلع الألفية، كرة القدم نفسها تغيرت على المستويين الخططي والذهني، ولابد من التجديد!.

إعلان

© نبض العالم