Today:

دوري الأبطال: اختبار فينيسيوس يثقل كاهل مبابي.. وليفربول لتفادي قنبلة صلاح

2024-12-25 11:23:51
shai hope

إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد حامل لقب دوري أبطال أوروبا وعدم تمكنه المشاركة ليفربول، الأربعاء، الجولة مرحلة الدوري للمسابقة القارية، سيصبح النجم الفرنسي كيليان مبابي السلاح الهجومي ا

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد حامل لقب دوري أبطال أوروبا وعدم تمكنه من المشاركة ضد ليفربول، الأربعاء، في الجولة 5 من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، سيصبح النجم الفرنسي كيليان مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق الملكي، وهو اختبار صعب.فيما يسعى الوصيف بوروسيا دورتموند الألماني إلى تخطي دينامو زغرب الكرواتي.عانى قائد المنتخب الفرنسي من بداية صعبة في العاصمة الإسبانية، سواء داخل الملعب أو خارجه، لكنه تمكن من إنهاء صيامه عن التهديف الذي استمر 5 مباريات بتسجيل هدف في شباك ليجانيس الأحد ضمن منافسات الليجا.لأول مرة، أشركه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مركزه المفضل على الجناح الأيسر، وكافأ مبابي مدربه الذي لطالما دافع عنه بتسجيل هدف افتتاحي في ملعب "بوتاركي" خلال الفوز بثلاثية نظيفة.هذا الهدف، صنعه فينيسيوس الذي سيغيب 3 أسابيع بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، مما يعني أن عاتق تقديم الحلول الهجومية سيقع على مبابي القادم من باريس سان جرمان في الصيف، وذلك بدءا من مواجهة ليفربول في ملعب أنفيلد.يتصدر ليفربول ترتيب المجموعة في دوري الأبطال، بينما يحتل ريال مدريد المركز 18 بعد هزيمتين مفاجئتين أمام ليل الفرنسي وميلان الإيطالي في أول 4 مباريات.سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة، بينما اكتفى مبابي بهدف واحد فقط.ورغم تسجيله 7 أهداف في 12 مباراة بالدوري، فإن أداء مبابي لم يرقَ إلى التوقعات المرتبطة بنجوميته الكبيرة.استُبعد اللاعب الذي برز في بداية مسيرته مع موناكو، من تشكيل منتخب الديوك في آخر نافذتين دوليتين، لكنه يؤمن بأنه يكتسب الانسجام تدريجيا مع زملائه في مدريد.قال مبابي لقناة النادي بعد الفوز على ليجانيس: "أعتقد أنني قدمت أداء جيدا وأنا أبدأ في التكيف مع إيقاع زملائي".وأضاف: "يمكنني اللعب في أي مركز، وأنا مستعد لمساعدة الفريق وتقديم كل ما لدي... ألعب على اليمين واليسار، وفي الوسط، ومع اثنين في الهجوم. لا يهمني. أريد مساعدة الفريق وتسجيل الأهداف".وكان أنشيلوتي مترددا في البداية لإعطاء مبابي وقتا للعب على الجهة اليسرى على حساب فينيسيوس الذي يفضل أيضا الأطراف لا العمق.لكن مع تسجيل مبابي هدفا واحدا فقط في 7 مباريات كمهاجم مركزي قبل لقاء ليجانيس، قرر المدرب تعديل خطته بمبادلة المراكز بينهما، رغم أن أنشيلوتي أوضح أن القرار كان بدافع اللياقة البدنية.قال الإيطالي: "اللعب على الأطراف أكثر إرهاقا من العمق. عاد فينيسيوس من التوقف الدولي الخميس، وكان مبابي أكثر جاهزية منه".وقد يتم إشراك مبابي في خط هجوم ثنائي مع الإنجليزي جود بيلينجهام كخيار للعب بجواره، بعد أن لعب الأخير دورا أعمق هذا الموسم.قنبلة صلاحأما ليفربول الذي يعيش موسما رائعا، فقد عكّرت تصريحات نجمه المصري محمد صلاح احتفالاته، إذ كانت بمثابة قنبلة مدوية.وقال قائد "الفراعنة" إنه يشعر بأنه "خارج" النادي، وذلك مع اقترابه من نهاية عقده الحالي.ينتهي عقد اللاعب البالغ 32 عاما والذي سجل 12 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم، الصيف المقبل ولم يتقدم ليفربول حتى الآن بعرض لتمديده.صلاح هو أحد 3 لاعبين أساسيين يدخلون قريبا في الأشهر الـ6 الأخيرة من عقودهم مع ليفربول، إذ ينتهي عقدا الهولندي فيرجيل فان ديك وترينت ألكسندر أرنولد في نهاية الموسم الجاري أيضا.عموما، من المفترض أن تكون مواجهة ريال الأصعب لليفربول هذا الموسم حتى الآن.ويُعد النادي الإسباني عقدة للريدز، إذ خسر ليفربول 7 من آخر 8 مواجهات بينهما، وتعادلا مرة.ويأمل المدرب الهولندي أرني سلوت أن يقود ليفربول إلى 5 انتصارات متتالية في مسابقة أوروبية كبرى، للمرة الثانية في تاريخ النادي.زيارة صعبة ليوفنتوسوفي زغرب، يحل الوصيف دورتموند ضيفا ثقيلا على دينامو مستهدفا تحقيق الفوز الرابع والبقاء بين المراكز الثمانية الأولى.يقدّم الفريق الألماني نتائج متذبذبة. فاز 3 مرات فقط في آخر 7 مباريات، خسر في 4 منها في مختلف المسابقات.وستكون هذه أول زيارة لدورتموند إلى كرواتيا قاريا، ويأمل أن ينهي سلسلة النتائج السيئة خارج الديار، فمنذ فوزه على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأولى، خسر 6 مباريات متتالية خارج أرضه في مختلف المسابقات.ويسافر يوفنتوس الإيطالي إلى إنجلترا لملاقاة أستون فيلا الذي فاجأ بايرن ميونخ الألماني بالفوز عليه 1-0 في الجولة الثانية.ورغم عدم خسارته في المباريات الـ6 الماضية بالدوري ودوري الأبطال، تعادل فريق "السيدة العجوز" 4 مرات، وهو يزور "فيلا بارك" حيث خسرت الأندية الإيطالية في آخر 3 زيارات لإنجلترا وفشلت جميعها بتسجيل أي هدف.في الواقع، كان يوفنتوس نفسه آخر فريق إيطالي سجل في هذا الملعب، وذلك عام 1983 في الفوز 2-1.ولن تكون المهمة سهلة في مواجهة المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي سبق له أن هزم يوفنتوس مع فريقين مختلفين (إشبيلية 2015 وفياريال في 2022)، ويأمل أن يصبح أول مدرب على الإطلاق يهزم يوفنتوس مع ثلاثة أندية مختلفة.ويسعى موناكو الثالث إلى مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق الفوز الرابع في مواجهة ضيفه بنفيكا البرتغالي.

دوري الأبطال: اختبار فينيسيوس يثقل كاهل مبابي.. وليفربول لتفادي قنبلة صلاح

© نبض العالم