أكد تقرير صحفي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، يكن أول لاعب صفوف الميرنجي يعرف أنه خسر الكرة الذهبية هذا العام لحساب رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي. ووفقا لشبكة ريليفو الإسبانية، جهز فينيسيوس لإقامة
أكد تقرير صحفي أن فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، لم يكن أول لاعب في صفوف الميرنجي يعرف أنه خسر الكرة الذهبية هذا العام لحساب رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي.ووفقا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، جهز فينيسيوس لإقامة حفل خاص قبل 24 ساعة من موعد حفل الكرة الذهبية، وجمع مجموعة من أصدقائه، وكلهم مقتنعون بأنهم في اليوم التالي سيذهبون إلى باريس ليشهدوا الحدث الكبير ويروا فيني يرفع الجائزة.وأشارت الشبكة إلى أن سهرة فينيسيوس مع أصدقائه انتهت في ساعة متأخرة من الليل، لكن المناسبة كانت تستحق قبل أن يستقلوا طائرة خاصة ظهر يوم الإثنين إلى فرنسا.وتغير كل شيء صباح يوم الحفل، عندما وصل مجموعة من مديري ريال مدريد إلى منزل فينيسيوس الذي أدرك أن هناك موقفا محرجا في تلك اللحظة.اجتمع مديرو ريال مدريد مع فينيسيوس في منزله لفترة طويلة وأخبروه أن تسريبا وصلهم مفاده أن رودري هو الفائز بالجائزة، وأن الرئيس فلورنتينو بيريز قرر عدم الذهاب إلى باريس احتجاجا على ما حدث.سمع المهاجم البرازيلي الخبر ببالغ الأسى، دون أن يفهم لماذا لم يكن هو الفائز بجائزة الكرة الذهبية.وأكد أشخاص مطلعون على الوضع أن التسريب الخاص بنتيجة الكرة الذهبية جاء من أحد المقربين للاعبي ريال مدريد، حيث أبلغه أحد المسؤولين عن مجلة "فرانس فوتبول" أن فينيسيوس لن يفوز بالكرة الذهبية.وأخبر اللاعب مسؤولي ريال مدريد الذين تأكدوا من الخبر عبر عدة مصادر أخرى قبل 24 ساعة من الحفل، لكن تم إبلاغ فينيسيوس بالأمر صباح الإثنين.الكثير من المدعوين من قبل فينيسيوس واصلوا الاستعداد دون معرفة أنهم لن يسافروا إلى باريس، كما أن بعضهم تم إعلامهم بتغيير الخطة وهم مرتدون ملابسهم الرسمية وفي طريقهم إلى المطار لاستقلال الطائرة الخاصة، لذا فإن السيارات التي كانت تقلهم إلى المطار عادت بهم إلى المنزل.وكان يرغب العديد من اللاعبين وحتى المديرين في حضور الحفل، لكن لم يحضر أحد بناء على تعليمات فلورنتينو بيريز.