وسط مزاعم الاعتداء الجنسي الموجهة إلى رجل الأعمال المصري محمد الفايد، خرجت قائدة فولهام السابقة روني جيبونز، للكشف عن قصة معاناتها هي الأخرى من واقعة مماثلة.Getty Imagesعلي سمير

"حاول تقبيلي وتحسس جسدي" .. قائدة فولهام السابقة توجه اتهامات صادمة للفايد

الاتهامات تتوالى على رجل الأعمال الراحل

وسط مزاعم الاعتداء الجنسي الموجهة إلى رجل الأعمال المصري محمد الفايد، خرجت قائدة فولهام السابقة روني جيبونز، للكشف عن قصة معاناتها هي الأخرى من واقعة مماثلة.

جيبونز قالت إنها كانت تبلغ من العمر 20 عامًا عندما وقعت الحادثة المزعومة خلال موسم 2000/2001، حيث أكدت أن مالك فولهام السابق، والذي توفي العام الماضي عن عمر يناهز 94 عامًا، حاول تقبيلها بالقوة وتحسس جسدها في غرفة فوق متجر نايتسبريدج.

وأوضحت قائدة فولهام السابقة في تحقيق مُوسع أجراه موقع "ذا أثلتيك":"لقد تم استخدامي بهذه الطريقة السيئة، ولكني شعرت بمسؤولية كبيرة على كتفي لأننا أصبحنا لاعبات محترفات وقتها، كان كل شيء بداخلي يصرخ في وجهي ويطلب مني الرحيل، ومع ذلك لم أستطع لأنني كنت سأتحمل كل المسؤولية وراء خسارة العديد من السيدات لوظائفهن، كما أن فريق الكرة النسائية في فولهام كان سينهار وينحدر مستواه".

وأضافت:"لم يكن بوسعي أن أسمح بحدوث أي شيء لي، ولكن في الوقت نفسه لم أتمكن من الهرب، رغم رغبتي الشديدة في القيام بذلك".

وتعتبر هذه التصريحات بمثابة حلقة جديدة من المزاعم التي ظهرت مؤخرًا حول اتهامات للفايد بالتحرش الجنسي والاغتصاب، حيث تقوم الشرطة الإنجليزية حاليًا بالتحقيق في 40 ادعاءًا جديدًا ضده هو وأشخاص آخرين في الفترة بين عامي 1979 و2013.

المباراة التالية

FUL

SOU

وأشارت الشرطة إلى أنها لو لم تتمكن من ملاحقة الفايد قضائيًا بحكم أنه شخص متوفي، فإنها ستستمر في استكشاف ما إذا كان من الممكن التحقيق مع أي أشخاص آخرين متورطين في نفس الجرائم التي وقع أغلبها بمتاجر هارودز المملوكة لرجل الأعمال الراحل.

وقال متحدث باسم منظمة العدالة لضحايا هارودز، التي تضم المحامين دين أرمسترونج كيه سي، وبروس دروموند، وماريا مولا، وجلوريا ألريد، في وقت سابق إن المؤسسة تحتفظ الآن بـ 71 عميلاً وتعالج 220 استفسارًا إضافيًا، وذلك بخصوص التهم الموجهة للفايد.

جدير بالذكر أن نادي فولهام أعلن مؤخرًا عن صدمته من الاتهامات الموجهة إلى مالكه السابق، وطالب من أي شخص تضرر من سلوكياته بمراسلة النادي عبر البريد الإلكتروني أو الاتصال بالشرطة.