Today:

في افتتاح مونديال 2022 .. قطر تبدع و تبهر و منتخبها يخيب و يخسر

2024-12-28 04:19:55
jaker ali

في افتتاح مونديال 2022 .. قطر تبدع و تبهر و منتخبها يخيب و يخسر احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم كأس العالم .الزمالك ضد المصري

في افتتاح مونديال 2022 .. قطر تبدع و تبهر و منتخبها يخيب و يخسر

لم تكتمل فرحة القطريين بحفل افتتاح نهائيات كاس العالم 2022 الذي ابهر العالم و اسكت المنتقدين و اثلج صدور الجماهير العربية من المحيط الى الخليج .

في افتتاح مونديال 2022 .. قطر تبدع و تبهر و منتخبها يخيب و يخسر

فبينما نجحت قطر  في كسب التحدي و العالم كله شاهدا على ابداعها فان الامر اختلف مع منتخبها العنابي الذي قص شريط البطولة مواجها منتخب الاكوادور في اول مباراة له بالمونديال .و بينما كان عشاق العنابي يتوقعون فوز زملاء حسن الهيدوس بنقاط المباراة او على الاقل خطف نقطة تعادل او حتى خسارة بهدف واحد مع اداء مشرف و مردود جيد يبقي على الامال و الاحلام لتجاوز دور المجموعات ظهر العنابي مخيبا للآمال و خسر بنتيجة كان يمكن ان تكون اثقل من هدفين نظيفين .

و افتقد العنابي للروح رغم انه كان يفترض ان يخوض نزال الافتتاح متحفزا بالحفل الباهر الذي سبق المباراة و كان يكفي لرفع منسوب الروح القتالية للاعبيه و جعلهم يقدمون عرضا جيدا او على الاقل مقبولا غير ان المباراة كشفت فجوة كبيرة بين المنتخبين فبدا و كان الاكوادور هي التي تلعب على ارضها و امام جمهورها و ليس العنابي .

الحقيقة التي شاهدها الجميع في مباراة افتتاح المونديال هي ان المنتخب القطري الذي واجه اكوادور ليس هو المنتخب القطري الذي توج بلقب كاس امم اسيا 2019 و ليس هو المنتخب القطري الذي شارك عمالقة امريكا الجنوبية في كوبا امريكا 2019 و ليس هو المنتخب الذي شارك في مسابقة الكاس الذهبية قبل نحو عام و نصف العام و لا هو المنتخب الذي خاض تصفيات مونديال 2022 مع المجموعة الاولى لقارة اوروبا كضيف .

كان يفترض ان يستفيد كثيرا المنتخب القطري من هذه التجارب و الاختبارات القوية التي خاضها مع منتخبات من العيار الثقيل للوقوف على نقاط الضعف و النقائص لمعالجتها و  لتجهيز اللاعبين تكتيكيا و ذهنيا ليكونوا على اعلى مستوى عند بداية البطولة لكن الامور اختلفت و ظهر و كأن العنابي يخوض المونديال كضيف شرف و ليس منتخب مضيف يتطلع على الاقل لتجاوز دور المجموعات .

و الواقع ان منتخب العنابي افتقد حتى للروح القتالية التي لعب بها كاس العرب فيفا 2021 اواخر العام المنصرم حيث كانت تكفيه تلك الحماسة و الروح  لتقديم صورة مشرفة في ظل تفاعل ايجابي مع الجماهير القطرية و العربية و الخليجية الحاضرة في الملعب كلها تدعم العنابي و تتمنى له الفوز او على الاقل ألا يخسر .

الان بعد خسارة الاكوادور اصبحت مهمة العنابي في تجاوز دور المجموعات عسيرة لان المنافسين اقوى من الاكوادور حيث سيلاقي السنغال ثم هولندا  حيث يتعين على المنتخب القطري الرمي بكل اوراقه و استحضار روح كاس اسيا 2019 للحفاظ على اماله في التأهل و تفادي خروج مبكر سينغص على القطريين استضافة المونديال .

tweet

© نبض العالم