تحدث لويجي دي سيرفو، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي عن موقف الكالتشيو من القضية الحالية بشأن جدول اللاعبين المزدحم ورفضهم تعديلات مواعيد المباريات
تحدث لويجي دي سيرفو، الرئيس التنفيذي لرابطةالدوري الإيطالي، عن موقف الكالتشيو من القضية الحالية بشأن جدول اللاعبين المزدحم ورفضهم تعديلات مواعيد المباريات، وإضافة المزيد منها ببطولةكأس العالم للأنديةدون الرجوع اليها.
وقال رئيس رابطة الكالتشيو في تصريحات لموقع "فوتبول إيطاليا، "الدوري الإيطالي، مثل جميع الدوريات الأوروبية الأخرى تقريبًا، لم يزيد عدد المباريات في العشرين عامًا الماضية".
وأضاف، "من ناحية أخرى، يعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم باستمرار على زيادة حجم مسابقاتهما، سواء للأندية أو المنتخبات الوطنية، والآن وصلنا إلى نقطة التشبع فيما يتعلق بجدول المباريات".
وأوضح أنه "مشكلة زيادة عدد المباريات التي يشارك فيها اللاعبون لا تنتج عن المسابقات المحلية، بل عن الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي".
وشدد على أن "الفرق هو أنه في حين أجرى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مشاورات مهمة مع جميع الأطراف المعنية، فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا نظامه الجديد دون أي مناقشة أو استشارة أو قبول أي نوع من التفاهم مع منظمي المسابقات الأخرى".
وقدم اتحاد اللاعبين المحترفين (فيفبرو) والدوري الأوروبي والدوري الاسباني، شكوى رسمية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لدى المفوضية الأوروبية، بسبب جدول اللاعبين المزدحم، لاسيما انطلاق كأس العالم للاندية في عام 2025.
وينظم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بطولة كأس العالم للأندية التي تضم 32 فريقا منهم 12 فريقا من أوروبا، وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يونيو، كما ستضم بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام أيضا في أمريكا الشمالية، 48 فريقا بدلا من 32 وتستمر لمدة أسبوع إضافي.
وقال اتحاد اللاعبين المحترفين في بيانه: "إن تقويم المباريات الدولية تجاوز الآن حد التشبع وأصبح غير مستدام للدوريات الوطنية ويشكل خطرا على صحة اللاعبين".
وتستهدف الشكوى التي قدمت يوم الاثنين إلى المفوضية الأوروبية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي يدير جدول مواعيد المباريات المقررة للمنتخبات الوطنية، ويتعين على الأندية أن تطلق سراح اللاعبين الذين يتم اختيارهم.
ولم يذكر التقرير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي قرر هذا الموسم إشراك مئات اللاعبين في مباريات تنافسية إضافية من خلال توسيع ثلاث من مسابقاته الدولية للرجال: دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي للأندية، ودوري الأمم الأوروبية، الذي يتضمن نظام مباريات فاصلة جديد.
وواجهت الدوريات المحلية في أوروبا خيارات محدودة فيما يتعلق بتحديد مواعيد مبارياتها بسبب إقامة أربعة أسابيع إضافية في منتصف الأسبوع من سبتمبر إلى يناير، والتي تشغلها الآن مسابقات الأندية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.