الأسبوع الأخير من شهر فبراير كان بمثابة المناسبة العادية لجماهير كرة القدم، ولكنه لم يعد كذلك لأنه الموعد الذي عاد فيه ليونيل ميسي للظهور من جديد.Getty/GOALعلي سمير
صناعة وإهانة لاعب مُصاب .. ميسي يُبدع في انتصار "غير مثالي" لإنتر ميامي ضد سالت ليك
ليونيل ميسيإنتر مياميالتحليل الفنيإنتر ميامي v ريال سالت لايكريال سالت لايكالدوري الأمريكيسيرجيو بوسكيتسيوردي راموس آلبالويس سواريزالانتصار الأول بالدوري الأمريكي
الأسبوع الأخير من شهر فبراير كان بمثابة المناسبة العادية لجماهير كرة القدم، ولكنه لم يعد كذلك لأنه الموعد الذي عاد فيه ليونيل ميسي للظهور من جديد.
بعد فترة من الوديات الباهتة في المرحلة التحضيرية لإنتر ميامي للموسم الجديد، ظهر ميسي أخيرًا في مباراة رسمية مع فريقه أمام سالت ليك، بالمواجهة الأولى بالنسخة الجديدة من الدوري الأمريكي.
ميسي لم يُسجل ولكنه أبدع، وأحرز فريقه ثنائية نظيفة سجل منها الهدف الأول روبرت تايلور في الدقيقة 39، وأضاف دييجو جوميز الثاني قبل نهاية الوقت الأصلي بـ7 دقائق.
الموضوع يُستكمل بالأسفللو لم تتمكن من البقاء مستقيظًا حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، الخميس، لمشاهدة هذه المباراة بعد ليلة ساحرة من دوري أبطال أوروبا، دعنا نقول لك ماذا فعل ميسي..
أداء رائع في ليلة غير مثالية
Gettyإنتر ميامي لكن يكن في أفضل حالاته، باستمرار ظهور بعض العيوب تحت قيادة المدرب جيراردو مارتينو، ولكن سحر ميسي بمساعدة رفاقه السابقين في برشلونة أنقذ الليلة.
ميسي كان حاضرًا في هدفي فريقه حيث صنع الهدف الأول الذي أحرزه تايلور، وساهم مع الأوروجوياني لويس سواريز في الهدف الثاني لجوميز.
وكالعادة أظهر النجم الأرجنتيني قدراته الاستثنائية في المرور من المدافعين في أكثر من لقطة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، كان أبرزها طريقته الغريبة في المرور من لاعب مُصاب، وحاول مساعدة فريقه بأقصى شكل ممكن للخروج بأفضل نتيجة ممكنة في الظهور الأول بالدوري الأمريكي.
Messi really chipped a player who was down injured 💀pic.twitter.com/BN3fpsDjxy
— B/R Football (@brfootball)February 22, 2024صاحب الـ36 سنة صنع أكثر من فرصة لزملائه، ولكن لسوء حظه أنه ليس في برشلونة ولا حتى باريس سان جيرمان، لأنهم فشلوا في استغلالها لذلك خرج بتمريرة حاسمة واحدة.
ماذا عن الأصدقاء؟
Gettyالمباراة كانت مميزة لأي مشجع عاشق لبرشلونة، لأنها شهدت تواجد ميسي مع جوردي ألبا، سيرجيو بوسكيتس ولويس سواريز، بمجموع 4 من أساطير الفريق الكتالوني بقميص إنتر ميامي.
بوسكيتس كان رائعًا عندما تعلق الأمر بالتمرير وساعد إنتر في السيطرة على المباراة رغم وقوعه في مصيدة التسلل كثيرًا.
وأما سواريز فقد خرج بتمريرة حاسمة في الهدف الثاني، وفعل الكثير لمساعدة فريقه بالعودة إلى العمق للحصول على الكرة، ولكنه بحاجة إلى بعض العمل لزيادة معدله التهديفي وخطورته على المرمى.
وأخيرًا نأتي مع جوردي ألبا الذي قام بأدواره الدفاعية والهجومية على أكمل وجه، مما يجعله أحد أفضل اللاعبين في المباراة بشكل عام.
إعلان