قبل انطلاق بطولة أوروبا 2024 كانت الأضواء مسلطة على أسماء لامعة مثل كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي وهاري كين
قبل انطلاق بطولةأمم أوروبا 2024كانت الأضواء مسلطة على أسماء لامعة مثلكريستيانو رونالدووكيليان مبابي وهاري كين، لكنهم لم يرتقوا للتطلعات حتى الآن، ومع انتهاء دور المجموعات سطع لاعبون آخرون بشكل مفاجئ بعد أداء متميز في أول ثلاث مباريات.
وتستعرض وكالة أنباء العالم العربي أبرز خمسة لاعبين خالفوا التوقعات بتألقهم في دور المجموعات.
نجولو كانتي
لاعب وسطمنتخب فرنساوفريق الاتحاد السعودي ربما يكون أفضل لاعب في بطولة أوروبا حتى الآن بجانب الألماني جمال موسيالا، رغم عودته لتشكيلة المنتخب بعد غياب عامين.
ونال كانتي (33 عاما) جائزة رجل المباراة في أول مواجهتين لفرنسا أمام النمسا وهولندا، بعد أن أظهر حيوية في التحرك بكل أرجاء الملعب، وبراعة في افتكاك الكرة وتقديم إضافة هجومية أيضا.
ولم يكن من المتوقع أن يلعب كانتي أساسيا، لكنه نال ثقة المدرب ديدييه ديشان وشارك على حساب الصاعد إدواردو كامافينجا لاعب ريال مدريد، وخطف الأنظار من مبابي.
وخلال ثلاث مباريات نجح كانتي في استعادة 13 كرة وإكمال 137 تمريرة ناجحة.
جورج ميكاوتادزي
مهاجم جورجيا وهداف بطولة أوروبا حاليا برصيد ثلاثة أهداف أبهر الجميع بمساهمته في كل أهداف بلاده خلال التأهل التاريخي لدور 16 في مشاركتها الأولى في أي مسابقة كبرى.
ومنح ميكاوتادزي، لاعب ميتز الذي هبط للدرجة الثانية في فرنسا، أكبر انتصار لجورجيا في تاريخها بالفوز 2-صفر على البرتغال بعد أن سجل من ركلة جزاء وصنع هدفا مبكرا لخفيتشا كفاراتسخيليا.
وتفوق ميكاوتادزي، الملقب باسم "بنزيمة جورجيا" في 18 التحام وصنع خمس فرص للتسجيل.
فابيان رويز
لاعب وسط إسبانيا أبهر الجميع بمستواه منذ بداية البطولة حين نال جائزة رجل المباراة بعد الفوز 3-صفر على كرواتيا عندما سجل هدفا، ثم تألق لاعب باريس سان جيرمان في الفوز 1-صفر على إيطاليا، ونال راحة في الفوز التالي 1-صفر أمام ألبانيا.
وبلغت دقة تمريرات رويز 93.5%، ونال تقييم 8.6 على مستواه في مباراتين، وشكل مفاجأة سارة لبلاده بجانب تألق الظهير مارك كوكوريا الذي نال رجل المباراة في مرة.
جورجي مامارداشفيلي
حارس جورجيا لعب دورا بارزا في تأهل بلاده لدور 16 بعد أن أنقذ لاعب بلنسية الإسباني 21 تسديدة على مرماه في ثلاث مباريات، وحافظ على نظافة شباكه أمام تهديدات كريستيانو رونالدو.
رومانو شميد
لاعب وسط النمسا وفيردر بريمن ساهم في تشبيه منتخب بلاده بالحصان الأسود بعد تصدر مجموعته، حيث سجل هدف الفوز على هولندا، وتفوق بنسبة 100% في كل الالتحامات في ثلاث مباريات، كما بلغت نسبة نجاحه في المرواغات 66.7%.
ومن النجوم المخضرمين كان الألماني توني كروس الأكثر توهجا رغم أنه قرر اعتزال اللعب بعد البطولة، حيث بلغت دقة تمريراته 95.3%، ودقة تمريراته الطويلة 85.5%، وصنع 9 فرص وأكمل 324 تمريرة ناجحة.