يعتبر البرتغالي روبن نيفيز، لاعب وسط الهلال، أحد أهم لاعبي كتيبة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، بفضل قدراته الهائلة على تحويل مسار اللعب للأمام، بالإضافة لمعدلات ركضه الهائلة. لكن الهلال تلقى صدمة قو
يعتبر البرتغالي روبن نيفيز، لاعب وسط الهلال، أحد أهم لاعبي كتيبة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، بفضل قدراته الهائلة على تحويل مسار اللعب للأمام، بالإضافة لمعدلات ركضه الهائلة.لكن الهلال تلقى صدمة قوية، بسبب إصابة المحور البرتغالي قبل 15 يوما، وتأكد غيابه عن الملاعب لفترة تتراوح من 3 إلى 4 أسابيع، وهو ما وضع المدرب البرتغالي في مأزق كبير.وغاب نيفيز عن آخر 4 مباريات للهلال أمام كل من التعاون والنصر في الدوري السعودي، بجانب الطائي في ثمن نهائي كأس الملك، بالإضافة لمواجهة الأمس ضد استقلال طهران الإيراني في رابع جولات دوري النخبة الآسيوي 2024.في البداية وجد الهلال صعوبة كبيرة، بسبب فقدان القدرة على بناء اللعب وإرسال الكرات الطولية والبينية في المساحات الخالية للخط الأمامي، بالإضافة لصعوبة فك التكتلات أمام الفرق التي تلعب بعدد كبير في الجوانب الدفاعية.لكن جيسوس وجد الحل سريعا، بإشراك ناصر الدوسري في وسط الميدان بجانب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، حيث تمكن النجم السعودي من تقديم تمريرتين حاسمتين في مباراتي الطائي والاستقلال.وبالنظر لمباراة الاستقلال التي حسمها الهلال أمس الإثنين، بنتيجة (3-0)، نجد أن الدوسري كان أحد أهم مفاتيح لعب "الزعيم"، بتمريرة حاسمة فك بها تكتلات الفريق الإيراني، ليضع الصربي ألكسندر ميتروفيتش الهدف الأول.وفي الهدف الثاني، أرسل تمريرة ساحرة وضعت الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي وجها لوجه بمرمى الاستقلال، ولكن الأخير فضل التمرير لميتروفيتش ليضع البصمة الثانية في المباراة.هذا وبالإضافة للتمريرات الطولية خلف الظهيرين، وقدرته على الربط بين جميع الخطوط، حيث رفع رصيده إلى 3 تمريرات حاسمة خلال الموسم الحالي، متساويا مع نيفيز.وسبق أن أشاد جيسوس بإمكانيات الدوسري وقدرته على اللعب في أكثر من مركز، ليبرهن على براعته في مباراة الاستقلال على وجه التحديد، ويصبح المعوض الأول لغياب نيفيز.
